دبلوماسيين بينهم موريتاني يتوسطون في الأزمة اتشادية

 انطلقت السبت الماضي في اتشاد أعمال حوار وطني شامل، يعقب توقيع السلطات اتشادية وومثلين عن عشرات المجموعات المسلحة على اتفاقية سلام في العاصمة القطرية الدوحة.

ويوجد حاليا في اتشاد 3 دبلوماسيين رفيعي المستوى، لمحاولة إقناع الأحزاب السياسية، والمجموعات السياسية والمسلحة، منظمات المجتمع المدني المقاطعة للحوار، بالانخراط فيما تبقى من أسابيعه الثلاثة.

ويتعلق الأمر بمحمد بن أحمد المسند المستشار الأمني لأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والذي كان كبير المفاوضين خلال مفاوضات الدوحة التي استمرت أزيد من 5 أشهر، وقد مثل الأمير القطري في انطلاق جلسات الحوار بانجامينا.

أما الدبلوماسي الثاني فهو الموريتاني مصطفى ولد الإمام الشافعي، الذي يعمل منذ العام الماضي مستشارا لرئيس النيجر محمد بازوم، وسبق له العمل في مالي وبوركينا فاسو.

كما يوجد في اتشاد الدبلوماسي جبريل باسولي، وزير خارجية بوركينافاسو الأسبق، ذو الخبرة الكبيرة في منطقة الساحل، وقد تابع مختلف مراحل مفاوضات الأطراف اتشادية في الدوحة.

ووفقا لإذاعة فرنسا الدولية نقلا عن مصادرها، فقد استقبل الدبلوماسيون الثلاثة، عدة شخصيات من المقاطعين للحوار، ومن ضمنهم رئيس حزب “المحولون” سوكسيه ماسرا.

وكانت النيجر على اتصال منذ عدة أشهر مع متمردي “جبهة التناوب والتغيير في اتشاد”، التي كانت وراء الهجمات المسلحة، التي أودت بحياة الرئيس السابق إدريس ديبي العام الماضي، لمحاولة إقناعها بالانضمام إلى طاولة الحوار.

وقد استقبلت نيامي في ذات الإطار مطلع أغسطس وفدا من الجبهة، إلا أنها لم تنجح في إقناعها بالالتحاق بالحوار الذي تستمر أعماله في انجامينا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى