بيان”تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة

تفاجأنا في تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة من التصريح الغريب الصادر عن الناطق الرسمي بإسم الحكومة الوزيرالناني ولد أشروقه، وهو تصريح لم يكن في محله ومرفوض جملة وتفصيلا، حيث يتضمن إساءة متعمدة إلى الصحافة المستقلة ويصفها بعدم المصداقية، وهو أمر بعيد من الواقع مع الأسف وتجني، ويتناقض مع نهجة الدولة في احترام المؤسسات الاعلامية الوطنية، كما أنه يعكس جهلا واضحا لهذا الوزير بدور السلطة الرابعة (الصحافة).
الوحيدة القادرة على نقل الخبر بكل مصداقية ومهنية واحترافية ونزاهة، وكشف الفساد والمفسدين.

ونحن في تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة ندعوا الصحافة الحرة والمستقلة والمهنية ونقابة الصحفيين وكل التكتلات الصحفية إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الهجمة الشرسة من طرف هذا الوزير الذي أساء لنفسه أولا وللحكومة التي ينطق باسمها.

ونطالبهم أيضا بمقاطعة أنشطته الوزير لحين الإعتذار عن ما بدر منه من سيء القول تجاه الصحافة، ونرجوا من السلطات العليا في البلد تدارك هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبه هذا الوزير واقالته فورا أو تقديم اعتذار رسمي للصحافة المستقلة.

التي تعتبر عاملا مهما في بناء البلاد وتطورها ومظهرا من مظاهر الحرية في هذه البلاد.
حيث أن السكوت على إهانتها يعني إهانة لجهة تمثل الرأي العام الوطني وهو أمر ستكون له نتائج كارثية على الجهات الرسمية نفسها فالإعلام المستقل شريك لاغنى عنه.
وفي الختام نؤكد لهذا الناطق الذي لايحسن النطق أننا لن نقف مكتوفي الأيدي.
وسنظل شوكة في حلق كل مفسد اوسارق ولن نرحم أي مفسد بغض النظر عن مكانته الوظيفية في الدولة أو خارجها.
عن التجمع
الرئيس
ٱبيه محمد لفظل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى