ثلاث سنوات سِمانٍ من العطاء لوالي لعصابة السيد محمد ولد أحمد مولود
إن عملية غياب الأسس الصحيحة في اختيار الكوادر القيادية في المؤسسات العامة و سائر أجهزة الدولة، هي جوهر مشكلة الإحساس بالعجز عن تنفيذ سياسات شفافة، للإحلال و التجديد و مُجاراة متطلبات تحديث مؤسسات الدولة، و تجنيبها مخاطر الفساد الإداري.
إن تولية محمد أحمد مولود على ولاية لعصابة كانت موفقة، فقد استبشر به سكان الولاية خيرا و هو لم يخيِّب ظنهم بإجماعهم، فقد وفى بالتزاماته في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و وفر فرص العمل و كل الخدمات الضروريات للمواطن و التي كانت في منأى عنه، كما بنى كوادرا تستطيع أن تحمل الراية في كل مواقع العمل و الإنتاج، بكفاءة و إقتدار.
أدار الوالي أزمة كوفيد بشكل جيد و أشرف على عمليات التلقيح و دعم الجهات الأكثر هشاشة بنفسه، و أشرف هذا الموسم على الحملة الزراعية فدأبه أن يباشر عمله بنفسه ليطمئن له.
لقد اشتمل الوالي على كل المعايير الصحيحة التي جعلت منه شخصا مؤهلا و قياديا ؛ فهو معروف بالكفاءة المهنية، و عمق الخبرة، و الشخصية القيادية المتكاملة التي تجمع بين وفرة الثقافة و فن التعامل مع الآخرين، كما يُشْهٓدُ له بالبساطة و التواضع، و تطبيق السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد أحمد الشيخ الغزواني.
محمد أحمد مثال حي للعامل الناجح و المواظب، فبلدنا بحاجة إلى قيادات مثله، لهم القدرة على تفجير طاقات العطاء لدى العاملين، و يوصلون الليل بالنهار باعتبارهم شركاء في المصلحة و المصير.
:تحرير الأيام نت:
#تابعونا ليصلكم كل جديد