قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف أليكسي كوليبا إنّ “الدفاع الجوي تصدى لهجمات في سماء مدينة ومقاطعة كييف”. وحثت سلطات العاصمة الأوكرانية السكان على التوجه إلى الملاجئ.

وأبلغ رئيس إدارة مقاطعة خملنيتسكي غربي البلاد سيرغي غمالي أنّ الانفجارات سُمعت في المقاطعة، مشيراً إلى أنّ المدينة أصبحت من دون كهرباء.

وقال مكتب رئيس بلدية المدينة في بيان عبر وسائل التواصل: “نطلب من جميع المواطنين توفير مخزون من المياه قدر الإمكان، لأنها ستنقطع في غضون ساعة”.

ووثقت وسائل إعلام محلية دوي أصوات انفجارات في مقاطعة أوديسا، فيما تحدث ناشطون عن انفجارات في مقاطعة لفيف.

وأفادت وسائل إعلام أوكرانية باستهداف مدينتي لوتسك وروفنا غربي البلاد، مشيرةً إلى استهداف مركز لمنشآت الطاقة، فيما سُمعت صفارات الإنذار في أنحاء مختلفة من أوكرانيا.

وذكر رئيس إدارة مقاطعة نيكولاييف فيتالي كيم أنّ صواريخ  أطلقت على المقاطعة من الاتجاه الجنوبي (البحر الأسود).

وأفادت تقارير محلية بدوي سلسلة انفجارات في مدينة لوتسك غربي البلاد، وأدى الهجوم إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض مناطق المدينة.

وبدأت القوات المسلحة الروسية في شن ضربات صاروخية واسعة على مناطق أوكرانية مختلفة، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، بعد يومين من الهجوم على جسر القرم.

وتستهدف الضربات مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء البلاد، من خاركيف وكييف إلى لفيف وإيفانو فرانكيفسك.

وكان وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، أعلن يوم أمس الجمعة، أنّ الضربات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية أثّرت على ما لا يقل عن نصف قدرة توليد الطاقة الحرارية في البلاد.