ولد الشيخ أحمد جائحة كورونا ستزيد من معاناة شعوب القارة السمراء.

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الإحصائيات المتعلقة بسوء التغذية في إفريقيا لاتزال مخيفة، وأن تداعيات جائحة كورونا ستزيد من معاناة شعوب القارة السمراء.

الوزير الذي كان يتحدث اليوم الخميس، في أديس ابابا، خلال الدورة 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، طالب ب«المزيد من الدفع والتنسيق والعمل الدؤوب، من أجل حل مشاكل التغذية في القارة».

وفي سياق متصل جدد الوزير المطالبة ب «إعفاء الدول الإفريقية من الديون لتستطيع توجيه الأموال الهائلة التي تصرفها سنويا في خدمة الدين إلى التغذية والأمن الغذائي وغير ذلك من الأمور الملحة والمصيرية لتنمية قارتنا وتوفير الاحتياجات التنموية لشعوبها».

ودعا الوزير إلى دعم المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، خصوصا بعد ما وصفها «المواجهة المهنية التي تعامل بها مع كوفيد وإيبولا قبل ذلك، ليكون أكثر قدرة وأسرع استجابة لمكافحة الأوبئة والأمراض التي تهدد دول القارة».

وأشار الوزير إلى ضرورة التركيز على تطوير الزراعة والتنمية الحيوانية، وبناء صناعة قائمة على منتجات هذين القطاعين الهامين وتسهيل المبادلات الإفريقية البينية لهذه المنتجات.

وطالب الوزير بتضامن كافة الدول الإفريقية وتنسيقها ككتلة واحدة من أجل «الحضور في المنظات الدولية، وإسماع صوتها وتحقيق مصالح دولها وشعبها».

وتابع «لقد كان لتشتت مواقف إفريقيا وتبعثر جهودها أثر كبير في ضعف حضورها في هذه المنظمات، واكتفائها بالمناصب الهامشية في كثير من الأحيان».

وقال الوزير «أجمعنا في هذه السنة على ترشيح التوغو لمنظمة العمل الدولية التي تعتبر من أقدم المنظمات الدولية، وهو أمر نشيد به ونثمنه».

وكان انعقاد القمة اليوم الخميس في عاصمة إثيبوبيا، أديس ابابا، أول اجتماع حضوري بعد ظهور جائحة كورونا، قبل عامين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى