رئيس حزب الصواب : إجراء انتخابات البرلمان بطريقة مستعجلة أهم من خرق الآجال الدستورية المنصوص عليها
قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه إن الآجال الدستورية يجب احترامها، وإن إجراء الانتخابات فى وقتها مهما كان التحضير سيئا ، وأجواء المناخ صعبة، أهم من خرق الآجال الدستورية المنصوص عليها.
وقال عبد السلام ولد حرمه إن الإنتخابات الرئاسية أقترب وقتها بالفعل (٢٠٢٤) ، ويجب أن يبدأ النقاش حولها من الآن ، وأن يكون مرشح التغيير محل تشاور من كل القوى السياسية المطالبة بالتغيير والرافضة لحكم الفرد، وأن يتم الحديث مع المرشح المحتمل للتغيير بشكل مباشر من كل الأطراف السياسية وأن تأخذ منه الضمانات اللازمة.
وطالب عبد السلام ولد حرمه فى حوار مع موريتانيد الأطراف السياسية المعارضة بالكف عن نشر غسيلها أمام الرأي العام، وإثارة الخلافات الداخلية. لأن ذلك غلط يجب عدم تكراراه ، و خدمة مجانية للنظام الحاكم فى الوقت الراهن، وهدر لجهود الأطراف السياسية المعارضة.
وقال ولد حرمه إن البعض قد يختار دعم النظام وهذا حقه. لكن ليس من النزاهة الأخلاقية التموقع فى المعارضة الديمقراطية، والدفاع عن خيارات النظام ورؤيته للأحداث وفلسفته فى تسيير الشأن العام.
وقال عبد السلام ولد حرمه إنه كمعارض قديم وأحد ضحايا الإستعداد ، لايمكنه أن يثق فى السلطة إطلاقا، ولكن اللجنة الحالية لايتوقع أن تنحدر إلى أتون التزوير والتلاعب بخيارات الشعب الواضحة، وهنا يتحدث هن كل أعضاء اللجنة وليس الأطراف المعارضة فقط.
وقال إن المعارضة إذا أتحدت يمكنها توفير أربعة آلاف مراقب فى كل الدوائر، ويمكنها أن تستفيد من كل ما قدمته التكنولوجيا من قدرة على محاربة التزوير ونقل المعلومات بشكل سريع.