إذاعة موريتانيا توزع جوائز “المسابقة الكبرى” للقرآن الكريم
وزعت إذاعة موريتانيا ليلة البارحة جوائز “المسابقة الكبرى” للقرآن الكريم، حيث كرمت 63 حافظا، وذلك بحضور وزري الثقافة والشباب والرياضة، والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وبلغ جائزة الفائز الأول في المسابقة ثلاثة ملايين أوقية قديمة، والثاني مليوني أوقية قديمة، والثالث مليون أوقية قديمة.
كما وزعت الإذاعة جوائز على العديد المحاظر وشيوخها في مختلف ولايات البلاد، وكرمت بعض أبطال المقاومة، وبعض الشخصيات العلمية في إذاعة القرآن الكريم.
وبلغت السقف المالي للجوائز والتكريمات التي تم توزيعها خلال الحفل الذي أقيم البارحة بمباني الإذاعة 49 مليون أوقية قديمة.
المدير العام لإذاعة موريتانيا، محمد الشيخ ولد سيدي محمد استعرض في كلمته تاريخ المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم والمراحل التي مر بها، منوها بما شهده من تطور منذ وصول الرئيس محمد ولد الغزواني، للسلطة.
وقال ولد سيدي محمد إن ولد الغزواني أعاد للمجلس العلمي ألقه، وتم في عهده بناء مسجد بالإذاعة أصبحت تدرس فيه مختلف العلوم الشرعية عبر الأثير، مشيرا إلى أن جائزة المسابقة هذا العام عرفت زيادة 19 مليون أوقية.
وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، محمد ولد اسويدات اعتبر في كلمة بالمناسبة، أن من الوفاء لإرث البلاد التاريخي ولهويتها الاحتفاء بالمتميزين من العلماء والقراء وتثمين عطائهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقرآن وأهله.
وعدد ولد اسويدات ما وصفها بالإنجازات التي تجسدت على أرض الواقع في هذا الميدان، كإلحاق وزارة الشؤون الإسلامية بوزارات السيادة، واستحداث جائزة للمتون المحظرية، واكتتاب مئات الأئمة والمؤذنين، معتبرا أنها تؤكد إيمان الرئيس محمد ولد الغزواني، بضرورة الحفاظ على هويتنا الإسلامية الجامعية.
وأردف ولد اسويدات أن هذه التظاهرة تأتي في إطار جهود قطاعه الرامية إلى المساهمة العملية في تنفيذ المشروع المجتمعي للرئيس، القائم على بناء الثقة مع المواطن.
وأكد ولد اسويدات أن قطاعه اعتمد مقاربة شاملة في مجالات تدخلها أسفرت عن تحقيق العديد من الإنجازات المهمة، كتسجيل المحظرة على قائمة التراث الإسلامي لدى الأسيسكو، واختيار نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية 2023، وبدء النسخة الأولى من جائزة الرئيس للفنون الجميلة تشجيعا للإبداع.
كما تحدث خلال الحفل رئيس المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم، العلامة محمد المختار ولد امباله، حيث وصفه في كلمته المسابقة بأنها تمثل محطة بارزة في تاريخ البلد، وستبقى سنة مخلدة، مشددا على ضرورة خدمة القرآن الكريم والتمسك به.