أبرز ما سيتم نقاشه خلال القمة الأمريكية الإفريقية التي سيشارك فيها الرئيس غزواني
قال مساعد وزير الخارجية الأمركي المكلف بالشؤون الإفريقية مولين في، إن القمة الأمريكية الإفريقية المرتقبة في واشنطن، التي سيشارك فيها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ستناقش قضايا الحوكمة والأمن والديمقراطية.
وأضاف المسؤول الأمريكي في حديث إلى صحفيين أفارقة، أن القمة المقرر انعقادها في 13 من الشهر الجاري تعكس اهتمام القيادة الأمريكية بتطوير الشراكة مع الاتحاد الإفريقي انطلاقا من تطلعات القادة الأفارقة واحتياجات القارة.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب للتأكيد على أن علاقاتها بإفريقيا تتحدد وفق المنطلق الإفريقي والمصالح المشتركة بين إفريقيا وأمريكا ولا يجب أن تكون مجال صراع بين القوى الخارجية.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أن القمة ستمثل فرصة للاستماع الى أصوات المجتمع المدني وقادة الحكومات، ومعرفة تطلعات الأفارقة نحو الديمقراطية ومجابهة التحديات الأمنية في المنطقة، مؤكدا أن الولايات المتحدة شريك مهم وقوة دولية يمكن أن يكون لها صوت مسموع حول المواضيع التي سنناقشها و”سنتأكد أننا في موقع يسمح لنا بمجابهة التحديات”.
وتابع المسؤول الأمريكي، أن القمة ستناقش التغيرات المناخية وقضايا السلام والتعاون الصحي والاستثمار والتنمية والتجارة، إضافة إلى التأثيرات السلبية للحرب الأوكرانية على القارة الإفريقية.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إلى أنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة أن تجد أسلوبا للتعامل مع هذه القضايا، مضيفا أن هذه النقاشات ستعكس التزام الحكومة الأمريكية الدائم نحو إفريقيا.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أن دعم الشراكة الافريقية الأمريكية لمساعدة الأفارقة للتعامل مع الأوبئة، يمثل إحدى أولويات القمة المرتقبة.
وكشف المسؤول الأمريكي، أن القمة تهدف إلى إيجاد تواصل بين القادة الأفارقة والشركات الأمريكية المهتمة بمجال الصحة في إطار السعي لبناء أنظمة صحية بإفريقيا مضيفا “نحن فخورون بما قمنا به لمساعدة إفريقيا في التغلب على الايدز ومكافحة الأوبئة الأخرى”.
وأكد مساعد وزير الخارجية، أن الولايات المتحدة دعت القادة الأفارقة من مختلف التوجهات، ولم تستثني إلا الدول التي يتحفظ عليها الاتحاد الإفريقي مثل مالي والسودان وبوركينا فاسو وفق للاتحاد الإفريقي وبعض الدول التي لا تربطهم بها علاقات دبلوماسية.
وقال المسؤول الأمريكي إن القادة الأفارقة سيعرون بعد عودتهم إلى بلدانهم، أن شراكتهم مع أمريكا تخلق فرقا على الأرض في كافة المستويات وفي كل المواضيع الحيوية التي تهم الطرفين.