وقال مالباس وفق بيان أصدرته المؤسسة إنه ناقش مع الرئيس محمد ولد الغزواني خلال لقائهما ملف قطاع الطاقة وموقع موريتانيا “الفريد” كمنتج ومصدر مستقبلي للطاقة النظيفة.

وأضافت المؤسسة في بيانها أنهما ناقشا استجابة موريتانيا “للصدمات المتتالية” التي تؤثر على الاقتصاد، بما في ذلك جائحة كورونا، وإمدادات الغذاء، والأسمدة، والكوارث الطبيعية المتعلقة بالمناخ.

ونوه رئيس مجموعة البنك الدولي بالدور الذي ينهض به الرئيس محمد ولد الغزواني، وموريتانيا في تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل، مؤكدا التزام البنك الدولي بالمساعدة في معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، وبناء قدرة المؤسسات، والمجتمعات المحلية في مناطق النزاع، والمناطق المعرضة للخطر.

واستعرض الرئيس ولد الغزواني، ورئيس البنك الدولي خلال لقاء جمعهما أمس في واشنطن دعم مجموعة البنك الدولي للثروة الحيوانية والرعي في المنطقة، والحاجة إلى مزيد من الاستثمار الخاص في هذه القطاعات.