ولد الطالب ألمين في مقابلة شاملة يقول : مقترحات ترشحات حلفنا نابعة من الواقع، ونحن نراهن على الحزب في انصافنا ،وانجازات رئيس الجمهورية بادية للعيان ( نص المقابلة )

أجرى موقع “الأيام نت “، مقابلة مع رئيس حلف الوفاء بولاية لعصابه، النائب البرلماني لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين تطرقت إلى جديد المشهد السياسي بدائرة كيفه ومقترحات الترشيح التي أعلن عنها منذ أسابيع ، ومدى فاعلية الشائعات التي تستهدف الحلف وقادته، ومكتسباتهم طيلة السنوات العشرة الماضية.

الأيام. نت: قمتم بجولات في الأسابيع قبل الماضية، لعدة مناطق، بمناسبة مرور ثلاث سنوات، من حكم الرئيس غزواني، ما تقييمكم لهذه الزيارة..؟ وكيف تعاطى المواطنون مع زيارتكم الميدانية ؟

ولد الطالب ألمين : بداية أشكر إدارة موقع “الأيام.نت “، على هذا الدور الإعلامي المهم ، وأحيي قادة ومناضلي حلف الوفاء بولاية لعصابه على الجهود التي يقومون بها، أما بخصوص سؤالكم فهو من شقين:

أولا : يتعلق بمرور ثلاث سنوات، من حكم رئيس الجمهورية، السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، ولا شك أنكم تعلمون أن لهذه الفترة بالذات وضعية خاصة، من الناحية العالمية وانعكاساتها الاقتصادية ورغم كل ذلك فقد تحققت إنجازات مهمة، أسست لمرحلة مستقبلية للبلاد، كالمدرسة الجمهورية، والاهتمام بالطبقات الهشة والضعيفة والتدخلات الاجتماعية ، التي جاءت في وقتها المناسب وهو ما ينبغي علينا كنواب لحزب الإنصاف ومنتخبين ومسئولين سياسيين العودة دائما إلى القواعد الشعبية لنوضح ونبين ما أنجز وما هو قيد البرمجة وذلك في نظري ما تقتضيه الأمانة السياسية والأخلاقية.

ثانيا : أن تعاطي المواطنين مع هذه الزيارات التي قمنا بها ضمن وفد رفيع من قادة الحلف وممثلين عن المجموعات السياسية من مختلف مناطق المقاطعة بمناسبة هذه الذكرى الثالثة كان معبرا عن مدى تشبثهم بالانجازات الوطنية بمختلف أصنافها ومجالات تدخلها وهو ما كنا بصدد إبرازه للسكان المحليين وتبيان ضرورة المحافظة على هذه المكتسبات التي شملت “آدوابه” والقرى، والمدن، وسكان الهامش منذ عقود من الزمن، وهو ما عكسنا من خلاله تشبث السكان بنهج الإصلاح الذي يقوم به فخامة رئيس الجمهورية وحكومته الموقرة، كما كانت فرصة لي كبرلماني لأستمع للسكان وأجالسهم عن قرب كعادتي لمعرفة المزيد من تطلعاتهم وطموحاتهم ومشاكلهم ، وهنا أريد أن أشكر كل من كانوا في استقبالنا في معظم بلدات وقرى وآدوابه مقاطعة كيفه من وجهاء وقادة سياسيين ومناضلين وناخبين وأصحاب مظالم ومطالب.

الأيام.نت : هل ستترشحون لمأمورية برلمانية ثانية ؟ ولماذا لم تقدموا مقترحات ترشحاتكم في بقية بلديات المقاطعة والمجلس الجهوي ،

ولد الطالب ألمين : بادئ ذي بدء أود أن أشير أننا في حلف الوفاء بولاية لعصابه نختلف عن الآخرين في أسلوب اتخاذ قراراتنا ففي الغالب كما تعود الكثير من الأحلاف على ان يفرض المرشح من طرف جهة واحدة دون العودة للقواعد الشعبية ما ولد حالة من الفتور السياسي لدى كثيرين واحدث بونا شاسعا بين الناخب والمنتخب، وهو ما جعلنا في حلف الوفاء نعتمد منهجية واضحة جدا حيث نبدأ في التشاور على مقترحاتنا من القاعدة الصلبة الثابتة لدينا وهي القواعد الشعبية، ورؤساء المجموعات ، والفروع ، والقادة ، لدراسة الخيارات وما سيحصل عليه الإجماع سيتم تقديمه للحزب والأيام المقبلة سنعلن فيها عن بقية المقترحات .

أما بخصوص سؤالكم عن ترشحي فإنني أؤكد لكم نية ترشحي لمأمورية برلمانية ثانية بعد تقديمي من طرف الحلف كمقترح من المقترحات التي نقدمها لحزبنا (الإنصاف) وهنا أقول أنني أشكر الحلف على هذه الثقة وأشكر أيضا عشرات المجموعات السياسية من خارج الحلف من قوى شبابية ونسائية وسكان محلين على الاتصالات العديدة التي قاموا بها من أجل مطالبتي بالترشح مرة ثانية .

وهو في الحقيقة أمر فاجأني جدا وجعلني مسؤولا أمام هذه المجموعات بضرورة الاستجابة لمطالبهم ، وهي مناسبة لأتوجه إلى الحزب وقياداته النيرة بمطلب ضرورة التعاطي الإيجابي مع هذه المقترحات وتلك التي سيعلن عنها في القريب العاجل إنصافا لهذا الحلف الذي يمثل غالبية سكان مقاطعة كيفه من جهة والأكثر انسجاما حزبيا وخدمة لهذا المشروع السياسي الوطني من جهة أخرى .

وبما أننا في عهد الإنصاف الذي تبناه الحزب إسما وأسلوبا ، وفخامة رئيس الجمهورية منهاجا ومبدأ ، فإنني انطلاقا من كل ما سبق أقول أنني على ثقة تامة أن مقترحات حلفنا ستؤخذ بعين الاعتبار كاملة إنصافا لهذا الحلف الذي ظلم على مدى عشر سنين طيلة كل المواسم الانتخابية الماضية ولذلك حاولنا في مقترحاتنا تقديم الأحسن والأمثل لأننا نرى أنه من واجبنا الاقتراح ومن حق الحزب الاختيار ، كما أود أن أطمئن اؤلك الذين راهنوا علينا أننا سنكونوا بإذن الله عند حسن ظنهم في حالة وفقنا في ما نطمحوا إليه جميعا بأن نكمل المشوار الذي كنا قد بدأناه في مأموريتنا الأولى بمتابعة رصد مشاكلهم وتطلعاتهم وطرحها للنقاش والبحث لها عن حلول بشكل دائم بإذن الله .

الأيام.نت: ما تقييمك للساحة السياسية على مستوى مقاطعة كيفه؟ وهل تعتقد أن تعدد الأحلاف ظاهرة سياسية داخل حزب الإنصاف؟

ولد الطالب ألمين: بخصوص تقييمنا للساحة السياسية، ينبغي أن ننظر إليه من زوايا معينة، أحدها الواقع الذي يعيشه المواطن الآن و مستوى الوعي الذي وصل له ، ومن خلال هذا كله، يمكننا القول إن المواطن، أصبح يعي حقوقه وواجباته، ومن هنا يكون النمط السياسي القديم الذي كان يمارس من قبل لم يعد مواكبا لما نعيشه اليوم فهذه حقيقة سياسية يجب أن ندركها جميعا ، ومن بين الأمور التي ساهمت في هذا الوعي الجماعي هو تعاطي فخامة رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني مع المواطن وأسلوب الحكم والخطابات التي يوجهها بصفة مباشرة الأمر الذي عزز العلاقة بين المواطن ورئيسه ، وهذا يقتضي منا القول ” إن الساحة السياسية المحلية كغيرها من السوح الوطنية أصبحت توجهاتها مبينة على عدة رؤى بعد أن كانت وحيدة الرؤية بفعل هيمنة الأسلوب الواحد ، وهنا أذكر أنه لما شرعنا في ممارسة السياسة سنة 2013 واجهتنا وضعية غير مريحة، تتمثل في اصطفاف قبلي وشرائحي، إضافة إلى التطرف الموغل لدى جماهير عريضة لا تمتلك أي اهتمام بالسياسية وبالتالي هي طاقات كانت معطلة ، نتيجة لكونها لا تملك آفاقا يمكن أن تبني عليها آملا إلا انه بعد كل هذه الفترة وما بذلنا فيها من جهود في التوعية الميدانية وصناعة الفعل السياسي الميداني وعبر وسائل الإعلام المستقلة من أمثالكم، وما بذله السياسيون، الذين لهم ارتباط وثيق بالمواطن، إضافة إلى التدخلات التي تمارس الدولة أصبحت هذه القوى كلها تتابع قضاياها أولا بأول وتدرك مصالحها ومن يقف معها حقا فمثلا المكتب الذي افتتحنا في مدينة كيفه بصفتي نائبا لا يزال شاهدا يوميا على تفاعل المواطن مع قضاياه بعد أن وجد وسيلة اتصال مباشرة له مع منتخبيه ومع الإدارة في ظل تقريبها من المواطن .

أما عن ظاهرة الأحلاف، فهي ظاهرة صحية في التجربة الديمقراطية مادامت في الإطار الحزبي أيا كان لأنه بدونها تبقى الساحة بين خيارين إما أن تترك لكل من هب ودب، وتكون بها متطرفون، ودعاة لا يملكون قطميرا من الوطنية أو أحلاف و تيارات تتنافس بشكل ايجابي ومادامت أغلب هذه الأحلاف الموجودة في الأغلبية هي موالاة فإن الخلافات والمقترحات مجرد مساهمات من أجل تقديم الأحسن والأجدر لخدمة المواطن وتوعيته بحقوقه وواجباته وجلب المزيد من ما يخدمه بصفة المنتخب أيا كان يجب أن يكون واسطة عقد بين المواطنين والجهاز التنفيذي وبالتالي مادامت الأحلاف السياسية تدخل في هذا السياق فهي بالنسبة لي ظاهرة صحية حسنة .

الأيام.نت : خلال جولتكم الأخيرة بمقاطعة كيفه، منذ أسابيع أعلنتم عن مقترحات مرشحيكم على مستوى بلدية كيفه و أغورط والملكه ، هل تعتقد أن خياراتكم قادرة على المنافسة؟

ولد الطالب ألمين : في الحقيقة أؤكد لك أن الخيارات التي تقدمنا بها لا تعدو كونها اقتراحات في إطار الحلف تمت تزكيتها بالإجماع من طرف قادته و فروعه ورؤساء وحداته، وهي مقترحات موجهة بالأساس للحزب بصفتنا جناحا سياسيا أصيلا أثبت قوته وحجمه من خلال الانتساب الماضي، وظل فاعلا حزبيا رئيسيا على المستويين المحلي والوطني ومن هذه المنطلقات مجتمعة فنحن حريصون على نجاح حزبنا (الإنصاف) ومن واجبنا الاقتراح عليه وجعل كفاءات حلفنا تحت تصرفه كأي مجموعة سياسية اقترحت هي الأخرى، خاصة إذا كنا مجموعة سياسية موجودة وقائمة حققت نجاحات انتخابية كبيرة في الاستحقاقات الماضية من خارج حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سابقا قبل أن يصبح حزب الإنصاف لاحقا وبعد كل ما حصل آنذاك اندمجنا مجددا لأننا ملتزمون وحزبيون ومقتنعون بهذا المشروع السياسي في عهد القيادة السامية لصاحب الفخامة السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يمتاز حكمه بالإنصاف والواقعية وهو ما نعول عليه في حلف الوفاء بولاية لعصابه لأنه آن لنا أن يتم إنصافنا ولأننا نمثل دون مبالغة نسبة 80 بالمائة من الناخبين على مستوى مقاطعة كيفه وبشهادة الجميع ولعل تحقيقنا لنسبة 60 في المائة من المستشارين في البلديات التي نافسنا عليها في الاستحقاقات الماضية أكبر دليل على ذلك ناهيك عن مكتسباتنا البرلمانية والجهوية .

أما بخصوص قدرة مقترحات مرشحينا على المنافسة من عدمها؟ أقول إنها مقترحات قادرة على كسب الرهان لأنها أولا مقترحات القواعد الشعبية بالإجماع، و تتوفر فيها المعايير المطلوبة، المتمثلة في الكفاءة والقرب من المواطن و المصداقية، وأنها مقترحات حلف الوفاء بولاية لعصابه الذي يعد الأبرز على مستوى مقاطعة كيفه .

الأيام.نت : بخصوص بلدية الملكة أثير مؤخرا جدلا واسعا بشأن مقترح مرشحكم وتسبب في هزات داخل الحلف هل هذا صحيح ؟

ولد الطالب ألمين : بخصوص بلدية الملكة والمقترح الذي قدمه الحلف عبر قواعده الشعبية وهم بطبيعة الحال جزء من حزب الإنصاف لم اتفق معكم بأنه أثار أي ضجيج داخل الحلف مطلقا، وبإمكانكم أن تأتوني بأي صوت معارض لهذا المقترح من داخل الحلف وأي حديث غير هذا مجرد كلام سياسي لا علاقة للواقع به خصوصا في ظل ما يشهده الحلف من انضمامات كبيرة في الآونة الأخيرة من طرف المجموعات المحلية على مستوى بلدية الملكه وبقية بلديات المقاطعة ،ومادمنا في جو سياسي به عدة أطراف محلية ، فمن الطبيعي جدا أن يكون الطرف الأقوى الذي يحتمل أن تكون له السيطرة يواجه بالشائعات، نظرا لكونه الأقوى و الأبقى ،ولكون اختيار مقترحه كان صائبا فقد كنا نتوقع أن يثير ذلك بعض الأطراف المنافسة وهذا حقهم الطبيعي جدا ، ورغم كل ذلك فإن الأيام المقبلة كفيلة بكشف من يمثل السكان المحليين .

الأيام.نت : أنتم كنائب عن مقاطعة كيفه يتهمكم البعض أنكم وجهتم المشاريع التنموية والخدمية إلى الأماكن المحسوبة عليكم فقط سياسيا ماردكم على هذا الاتهام؟

ولد الطالب ألمين : هذا الاتهام إن صح فعلا فهو في غير محله لأن البرلماني عليه أن يسعى لجلب المنافع المتمثلة في المشاريع التنموية والخدمية كجزء من مهامه البرلمانية المتعددة لكنه ليس معنيا بالمطلق بالمكان الذي يجب أن يتم إنشاء المشروع فيه جغرافيا لأن هذا من عمل جهات أخرى بما فيهم السكان المحليين وبالتالي فهو اتهام لا يعدو كونه جزء من الحملات التضليلية السياسية التي نواجهها من طرف بعض الخصوم السياسيين ، كما أن مثل هذه العقليات تدخل في المهمة التي نسعى لتحقيقها دائما ضمن مشروعنا السياسي الهادف بالأساس إلى تغيير العقليات وتثقيف المواطن بما له وما عليه واطلاعه على مهمة النائب والعمدة وغيرهما فما لم تتغير العقليات ستبقى مثل هذه الاتهامات قائمة في وجه المصلحين والصادقين .

الأيام.نت : يلاحظ أنكم من أكثر الأحلاف السياسية المحلية حراكا وديناميكية من حيث أعداد المنضمين لكم مؤخرا ما سر ذلك..؟

ولد الطالب ألمين : سؤالكم كان في محله، كما قلت لك سلفا، أن هذا الحلف مبني على الرؤية التجديدية، التي تبنى فخامة رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني بحزب الإنصاف ، لذا هذا الإنصاف وهذه العدالة، والاهتمام بالطبقات الهشة، هو برنامج الحلف الذي يخطوا عليه بشكل دائم، من منطلق الإشراك والتشاور والابتعاد عن الإملاءات والرأي الأحادي وبالتالي من الطبيعي جدا أن نشهد توسعا وانتشارا ملاحظا وهو ما جعلنا نمثل 80% من الناخبين، على مستوى مقاطعة كيفه وبلدياتها الستة ، وهنا أشيد بالأدوار البارزة التي يقوم بها كل أفراد الحلف سواء كانوا قادة أو مناضلين على خدمتهم الدائمة لهذا الخط السياسي ولبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، ولرؤية حزب الإنصاف الناضجة والمنصفة .

الأيام.نت : ما الذي يميز حلف الوفاء بولاية لعصابة عن باقي التحالفات؟ وماذا يميز خطابه السياسي..؟

ولد الطالب ألمين: حقيقة السياسية التي تمارس منذ 36 سنة لم تعد سياسة مقنعة واقعيا، وفي السنوات الأخيرة، أصابها ما أصابها وهو ما ولد فتورا لدى الناخبين رغم التعافي الملاحظ وهو ما يعني أن المرحلة تقتضي ظهور طبقة جديدة، داخل المشهد السياسي المحلي تمتاز بتجديد في خطابها السياسي، وكذا أفكارها و طرحها، لما يتماشى مع الظرف الزمني والوعي السياسي الحاصل خصوصا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا هو ما قمنا به وميزنا عن الآخرين إذ ابتعدنا عن الشرائحية و الجهوية و القبلية، رغم أنه لم يكن يتصور نجاح أي حلف لا يميل لهذا الثلاثي المرضي وهي الرؤية التي أقنعت الجميع وجذبت المواطن في الريف وفي مختلف الأماكن ليلتحق بنا عن قناعة تامة دون أي وسيط ، وبالتالي هذا هو المنهج الذي يوضح الفرق بين من يمارسون السياسية في إطارات أخرى وبين من يمارسونها في الإطار الصحيح والواقعي .

الأيام.نت : كثيرا ما نلاحظ أنكم كحلف تتعرضون لسيل من الشائعات التي تستهدفكم كيف تفسرون ذلك وهل هو عائد إلى هدف التشويش على نجاح حلفكم سياسيا..؟

ولد الطالب ألمين : لا شك أن الناجح أيا كان لابد أن يتعرض للشائعات ، والنجاح في السياسة أصعب بكثير من النجاح في أي تخصص آخر، وبالتالي لا بد أن يكون ذلك النجاح يواجه حملات تضليلة واسعة النطاق لكنها تبقى إشاعات ، لأن من يصطادون في المياه العكرة سيراوحون أمكنتهم كالعادة دون أن يشعر بهم الناخب الذي لم يعد تنطلي عليه مثل هذه الدعايات الكاذبة وحلف الوفاء بولاية لعصابه أقوى وأكثر تماسكا من أي وقت مضى ، وهنا أقول للذين يطلقون ضدنا الشائعات أنه لا تثريب عليهم وأننا منفتحون أمامهم دائما ، وآن لهم أن يفهموا الحقيقة كاملة وأن يواكبوا مستقبل بلدهم بالمحافظة على المكتسبات التي تحققت أو تلك التي ما تزال مبرمجة سواء على مستوى ولاية لعصابه أو المستوى الوطني في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة حل مشكلة عطش مدينة كيفه قيد التنفيذ والمدرسة الجمهورية التي إن نجحت تعد إنجازا وطنيا كبيرا وجامعا لكل الموريتانيين .

الأيام.نت : يقال إن سر قوة حلف الوفاء بولاية لعصابه عائد إلى أن أمره شورى بين قادته ، ما صحة ذلك ؟

ولد الطالب ألمين : هو في الحقيقة حلف الوفاء بولاية لعصابة يعتمد على الكثير من نقاط القوة التي تجعله رقما صعبا وفعلا قادته أمرهم شورى بينهم لأنه في الأصل تأسس منذ اليوم الأول على التشاور والنقاش وتبادل الأفكار وتقديم المصلحة العامة على الخاصة والقرب من المواطن ، وبالتالي هو حلف يحمل خطابا سياسيا ومنهجا يجعلانه محصنا من الكثير من القضايا التي عادة لا يصمد أمامها إلا من كانوا يمتلكون أسلوبا نادرا وفريدا ونزيها وشفافا ويستمد شرعيته من الواقع لا من الأساليب التقليدية التي لا تصمد أمام النقد والخلافات .

الأيام . نت : شاهدناكم ومجموعة من قادة الحلف مؤخرا في لقاء يجمعكم مع رئيس حزب الإنصاف ، كيف كان تقييمكم للقاء ؟ وهل تعتقد أن الحزب قادر على الفوز الكاسح في الانتخابات المقبلة ؟

ولد الطالب ألمين : فعلا التقينا منذ أسابيع ضمن مجموعة من عشرات قادة حلف الوفاء بولاية لعصابه مع رئيس حزبنا حزب الإنصاف معالي الوزير السيد، محمد ماء العينين ولد أييه خلال لقاء خصنا به في مقر الحزب بنواكشوط وكان لقاء مثمرا وناجحا وقدم لنا فيه سيادة الرئيس رؤية الحزب وجهوده في إنصاف الجميع ورسم خارطة سياسية تليق بالمرحلة وبحكم فخامة رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أنصف المهمشين والمحرومين وحقق مؤشرات متقدمة من حيث النمو والإنجاز . وهنا أدعو كافة الفرقاء والفاعلين سواء في الساحة المحلية أو الوطنية أن يواكبوا هذا الإصلاح الحزبي الذي يشرف عليه معالي الوزير محمد ماء العينين ولد أييه، أما بخصوص ما يمكن أن يحققه حزب الإنصاف في الاستحقاقات المقبلة فأعتقد أنه قادر على كسب الغالبية العظمى بشكل مريح .

الأيام. نت: ما تعليقك على الآجال الانتخابية التي حددتها المستقلة للانتخابات للاستحقاقات البلدية والبرلمانية والجهوية المقبلة ؟ مناسبة أم لا ؟

ولد الطالب ألمين: أعتقد أن اللجنة المستقلة للانتخابات، التي نتجت عن لقاءات مكثفة بين وزارة الداخلية واللامركزية والأحزاب السياسية في ظل الإجماع السياسي الأول من نوعه في تاريخ المسار الديمقراطي بالبلاد أدرى بالتوقيت المناسب للاستحقاقات وبالتالي لا يوجد لدي أي مانع في إجراء الانتخابات المقبلة في الآجال التي حددت اللجنة المستقلة للانتخابات وسط هذا التوافق السياسي المميز .

الأيام . نت : هل من كلمة أخيرة ؟

ولد الطالب ألمين : أوجه تحية التقدير والاحترام والإعجاب بمناضلي ،ومناضلات ،وقادة، حلف الوفاء بولاية لعصابه الذين هم جزء أساسي وأصيل من حزب الإنصاف والذين يمثلون أغلبية قواعده الشعبية المتمثلة في وحداته وفروعه على مستوى مقاطعة كيفه وذلك لما يقومون به من خدمة لهذا المشروع السياسي الوطني ومن دعم ومساندة لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد، محمد ولد الشيخ الغزواني ولما قام به من انجازات ومكتسبات وطنية عكست من بين أمور أخرى قرب الإدارة من المواطن وتكريس دولة العدل والإنصاف والتآزر والتعاضد والاهتمام بالطبقات الضعيفة والعمل بشكل صارم على إصلاح التعليم والقطاعات الخدمية ، كما أجدد الترحيب بالمجموعات المنضمة حديثا للحلف وأقول لهم إننا شركاء في هذا المشروع الذي نسعى من خلاله جميعا إلى خدمة الصالح العام لا فضل فيه لأحد على أحد إلا بالعمل لصالح الأهداف السامية التي تأسس عليها منذ عشرة أعوام .

كما أدعو الجميع هنا إلى التسجيل بكثرة على اللوائح الانتخابية لأنها السبيل الوحيد للمشاركة الفعالة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لهذه المقاطعة التي تستحق علينا الكثير ولهذا الوطن الذي من مسؤوليتنا المشاركة في بناءه والمحافظة على مكتسباته.

وأخيرا أشكركم والسلام عليكم .

الأيام. نت : شكرا لكم سيادة النائب ورئيس حلف الوفاء بولاية لعصابه على قبول المقابلة .

أجرى المقابلة أحمد ولد طالبن ولد عبدي ولد سيد أحمد

‫2 تعليقات

  1. مقابلة رائعة من نائب خدم ساكنة مقاطعة كيفة ولعصابة بشكل عام فإلى الأمام السيد النائب إن النصر حليفكم أليس السبح بقريب؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى