قاووق شدد خلال كلمةٍ له خلال ملتقى شهيد القدس الشبابي في العاصمة اللبنانية بيروت على أنّ “فلسطين كانت حاضرة دائماً في قلب الشهيد سليماني، فكل مهماته كانت تمهيداً للمعركة الكبرى في فلسطين المحتلة”، مضيفاً أنّ “الشهيد سليماني استطاع أن يحشد كل طاقات الأمّة لنصرة فلسطين”.

وأشار إلى أنّ “سجل الشهيد سليماني الجهادي حافلٌ بالإنجازات، فقد قدّم للمنطقة القدرة على تصنيع الصواريخ والمسيّرات التي كسرت التوازن الاستراتيجي للصراع مع الكيان الصهيوني”، معتبراً أنّ “محور المقاومة أصبح أكثر قوّة لأنّ شهادة اللواء سليماني شكّلت ولادة جديدة للمحور”.

وتابع: “اللواء الشهيد قاسم سليماني أقوى من القتل، وأصبح ملمهاً للثوّار والأحرار حول العالم”.

وفي وقتٍ سابق، شدّد الأمين العام لحزب الله على أنّ الهدف من اغتيال الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس هو “كسر المقاومة وإرهاب العراقيين وإضعاف أطراف محور المقاومة في سوريا وإيران ولبنان وفلسطين”، متابعاً أنّ الهدف من الاغتيال أيضاً هو “إبعاد أهم خطر استراتيجي بالنسبة إلى إسرائيل”.

السفير الإيراني في لبنان: خط الحق والمقاومة سينتصر

من جهته، اعتبر السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أنّ “شهادة اللواء قاسم سيلماني وأبو مهدي المهندس ستكون بداية زوال الكيان الصهيوني”، مشدداً على أنّ “خطّ الحق والمقاومة سينتصر على كل الأعداء”.

اقرأ أيضاً: مُطارِد أميركا.. ويبقى الأثر

البطش: القائد سيخلفه ألف قائد

بدوره، رأى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أنّ “نبؤة اللواء الشهيد سليماني ستتحقق بمحاصرة الاحتلال وتحرير فلسطين”، لافتاً إلى أنّ “الشهيد القائد لم يتراجع عن خيار الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم المقاومة عبر المال والسلاح”.

وقال البطش خلال الملتقى إنّ “اللواء سليماني آمن بالقضية الفلسطينية ورفض الاعتراف بالعدو، وشكّل اغتياله ضربةً مؤلمة للمقاومين جميعاً”، مؤكداً أنّ “القائد سيخلفه ألفُ قائد”.