بعد الوقائع الأخيرة.. اهتمام الصحف الفرنسية بملف الرئيس السابق

تناولت عدة صحف ناطقة بالفرنسية الوقائع الأخيرة المرتبطة بملف الرئيس السابق بعد تحديد موعد محاكمته ومنعه من مغادرة البلاد.

فقد كتب موقع RFI -تحت عنوان الرئيس السابق ينتفض ضد منعه من السفر -“مُنع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز من السفر إلى الخارج الأربعاء 4 يناير، وبينما كان على وشك السفر إلى باريس ، اعترضت قوات الدرك الرئيس السابق في مطار نواكشوط وصادرت جواز سفره”.

ونقل الموقع مقاطع من حديث الرئيس وانتقاده لمنعه من السفر واصفا إياه بالإجراء غير القانوني والمكيدة المدبّرة.

من جهة أخرى نقل الموقع عن وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه تأكيده أن الرئيس السابق كان يحاول الخروج من البلاد رغم علمه بتحديد موعد محاكمته.

وقال ولد اشروقه في تصريح لإذاعة RFI إن المحكمة قرّرت صباح الرابع من يناير تاريخ موعد محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتم نشر جدول المحاكمة وتداوله الناس على وسائل التواصل الاجتماعي في نفس اليوم. وأضاف أن الرئيس السابق حاول الخروج مساء وأن الشرطة منعته من الخروج بعد أن لاحظت على النظام المعلوماتي أنّ هناك استدعاء بحقّه من طرف المحكمة تسلمه بالفعل في اليوم التالي.

صحفية Jeune Afrique تناولت الموضوع تحت عنوان: المواجهة تشتد بين محمد ولد عبد العزيز والسلطات. وقالت تستمر “قضية عزيز” في إثارة مشاعر الموريتانيين مع تقلباتها وانعطافاتها. هذه المرة، تمت مصادرة جواز سفر الرئيس السابق مرة أخرى، حيث من المقرر أن تبدأ محاكمته بتهمة الفساد نهاية هذا الشهر. وتساءلت الصحفية: هل أصبح ولد عبد العزيز المعارض رقم واحد لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع تصاعد حدة خطابه المناهض للحكومة خلال الأسابيع الأخيرة.