أعلن قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوشستان العميد محمد قنبري عن استشهاد أحد أفراد القوى، وإصابة اثنين آخرين في إثر اعتداء شنه مسلحون على نقطة تفتيش في الطريق الواصل بين زاهدان وخاش.

وقال العميد قنبري إن “مسلحين نفذوا هجوماً غادراً على أفراد قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية الأمن في نقطة تفتيش الشهيد غفاري، في الطريق بين زاهدان وخاش”.

وأضاف: “بعد إطلاق النار من قبل المسلحين تم الرد عليهم بنيران كثيفة، وفروا بسرعة من مكان الحادث”.

وتابع أنّ الاعتداء أدى إلى استشهاد الجندي المكلف يعقوب دهمرده، وإصابة الملازم محمد قيامي، والنائب ضابط حسين بارسا كيا، اللذين تم نقلهما إلى المستشفى لغرض العلاج.

وصرح قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوشستان أنه منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث تم تشكيل فريق خاص، ووفق الخيوط التي تم الوصول إليها فقد بدأت عملية ملاحقة المسلحين والقبض عليهم.

وكانت الداخلية الإيرانية قد توعّدت الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خلال أعمال الشغب الأخيرة بأنّهم سينالون جزاء أعمالهم.

وفي وقتٍ سابق، أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أنّ أعداء إيران أرادوا في أحداث الشغب الأخيرة تدمير قوّة البلاد، مؤكداً أنّ “تدخل الأميركيين والأوروبيين بما حدث في إيران كان علنياً وليس سرياً”.