《 المسك ما قد شفَّ عن ذاته》

شهدت تجكجة عاصمة ولاية تكانت استقبالا حاشدا منقطعَ النظير لرئيس حزب الإنصاف و وفده المرافق له من طرف القادة في الولاية و الجماهير التي أتت من فجاج الرشيد و سهول الواد الأبيض و منحدرات النيملان و هِضاب أوديَّ مجبور .
جماهير أتت من كل حدب و صوب لتقول بلسان واحد ؛ ” نحن كنا و سنبقى هنا ” مؤكدة بحضورها القوي تجديد العهد و الثقة في القادة الذين هم أهل لذلك ، فعبرت هذه الجماهير عن رضاها التام في ما تحقق و يطمحون لتحقيق المزيد بموقفهم الثابت كالطود الأشم الذي ترتد عنه الرياح الهوج خاشعة و ينثني كل وحل و هو كالحمل .
أما الحديث عن القادة فيطول و لو أسهبت في وصف صفة واحدة من شمائلهم لألفت كتبا ، فكان على رأس هذه الجماهير الغفيرة النائب الموقر سيدأحمد ولد أج الذي شهد له القاصي و الداني بأخلاقه الرفيعة و مواقفه النبيلة فقد ضحى بالغالي و النفيس من أجل ساكنة هذه الولاية، أما عن السفير حمود ولد عبدي فحدث فما تسهب فأنت مؤيد، رجل المواقف الصعبة و صاحب الأخلاق العلية الذي حمل على عاتقه الدفاع عن حقوق شعبه مهما كان الثمن باهظا .
كما حضر الاستقبال الأمين العام بوزارة المياه أحمد ولد أج صاحب الصدر الرحب و الثغر الباسم القريب من المواطنين دائما ، كما أضفى حضور الوجيه و الدركي المتقاعد حامل كتاب الله العزيز أحمد ولد أعمر ولد عبدي رونقا خاصا على الاستقبال مجسدا تماسك هذا الكيان الذي لن تزحزحه عاديات الزمن و أعداء النجاح الكثر .
و يرى كثير من المراقبين أنهم حققوا ما عجز عنه غيرهم و هو استقبال الحزب بهذا الكم البشري الهائل الذي اجتاح الساحة السياسة و ضيقها على الأقليات في انتظار اكتمال اللوحة البديعة بنجاح كاسح في الاستحقاقات القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى