الإفريقي للتنمية» يبدأ إدخال زراعة الزيتون إلى موريتانيا
أعلن البنك الإفريقي للتنمية، أنه بدأ تنفيذ فكرة إدخال زراعة شجرة الزيتون إلى موريتانيا، وأجرى دراسة بهذا الخصوص في عام 2019.
جاء إعلان البنك خلال اجتماع في تونس، ضم مهنيين من قطاعات الحبوب والزيتون والدواجن، في المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للبنك الإفريقي للتنمية، تحضيرا للمشاركة في “مؤتمر القمة الإفريقي للأغذية الذي ينظم في الفترة من 25 إلى 27 يناير الجاري في داكار (السينغال) تحت عنوان إطلاق الإمكانات الغذائية لإفريقيا.
وأشار البنك، إلى أنه تم بالفعل اقترح مواقع محتملة مناسبة في مناطق من موريتانيا، لتنفيذ تجربة زراعة الزيتون في البلاد.
وأفاد البنك الإفريقي للتنمية في بيان، أن رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، سيقومون خلال قمة البنك الإفريقي للتنمية بتعبئة مواردهم الحكومية، وشركاء التنمية وتمويل القطاع الخاص، لتسخير الإمكانات الزراعية والغذائية لإفريقيا، لتحويل المناشدات إلى إجراءات ملموسة لتعزيز مرونة هذا القطاع في ظل الأزمة المشتركة بسبب تداعيات ما بعد جائحة كوفيد 19 و الحرب في أوكرانيا علاوة على التغيرات المناخية.
ووقعت موريتانيا شهر يناير عام 2021، اتفاقا مع المجلس الدولي للزيتون، على خطة تهدف إلى تسهيل انضمام موريتانيا إلى المجلس الدولي للزيتون، ودعمها لزراعة الزيتون وإنتاج زيته، بالإضافة إلى تعزيز استهلاك الزيتون، وضمان مراقبة جودة زيته وفق المعايير العالمية.
وستتيح قمة داكار تنظيم استشارة معمقة بين المشغلين العموميين، والقطاع الخاص والبنك الإفريقي للتنمية والهياكل البحثية المتخصصة.
ويمكن أن تؤدي هذه الشراكة ، القائمة على برنامج بحث دولي ذي صلة بالحبوب والزراعات المنسية المناسبة بشكل خاص لإفريقيا، إلى وضع خريطة إفريقية لإمكانيات الحبوب مصحوبة بخطة عمل مدتها ثلاث سنوات 2023-2025.
من خلال إطلاق تجربة في قطاع الحبوب في 4 أو 5 بلدان في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، يمكن لتونس إجراء برنامج بحثي حول الأصناف المرنة المتكيفة مع السياق المناخي والإدارة المناسبة للمحاصيل.