مصر .. والحضور الموريتاني اللافت.
في جمهورية مصر العربية.. داخل زحام التراكمات الحضارية والاشعاع الأزهري ومشاتل العقول العالمية.. تحركت سفينة ضخمة برسالة الانعتاق والحرية فى ظلال العلم الموريتاني
رسالة الأمل والبناء والنهوض فى ترجمة واضحة لانطلاق شعاع تنموي واعد يخترق المسافات بين منارة المرابطين الشناقطة ومآذن الأزهر الشريف .
إنها ترجمة لبزوغ عمق فى آليات ومواقع الارتكاز فى مشروع الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي الذ أشرفت البلاد على استكمال أساساته التي ستقام عليها دولة المؤسسات.
لقد كان صاحب السعادة/ السفير الموريتاني بالقاهرة موفقا فى خطاب كشف النقاب عن قوة الحضور عندما خاطب المدعوين مرحبا بالضباط والمسؤولين الدبلوماسيين الموريتانيين وعلى رأسهم الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية والوزير الاول السابق والأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وعدة ممثلين للهيئات الدولية والمثقفين والطلاب ورجال الأعمال.
لقد كانت هذه الاحتفالية التي لاتزال جارية رسالة قوية للتعاون الموريتاني المصري الذي يترقبه الرأي العام الوطني بتلهف عميق أوردت مصادر يوثق بها أنه سيترجم فى أسابيع قلائل الى واقع ملموس من العطاء والتهاون المشترك
ويفسر بعض المراقبين أن جهودا كبيرة يبذلها الدبلوماسيون الموريتانيون والمثقفون ورجال الاعمال بدأت تسفر عن توقعات بظهور ملامح استراتيجية مصرية موريتانية اتجاه السوق الافريقي