وقالت اللجنة الدولية في بيان لها: “التطورات التكنولوجية أحدثت تغييرات هائلة في مُجريات الحروب منذ عام 1863، ولكن شيئًا واحدًا فقط ظل ثابتًا لا يتغير؛ إنه مستوى المعاناة التي يكابدها المدنيون العالقون في أتون النزاع”.

ووفق البيان ترى رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش “أنه بعد مسيرة عمل امتدت على مدى 160 عامًا، تستطيع اللجنة الدولية للصليب الأحمر القول بأن العالم أحرز تقدمًا في مجال الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في ساحات القتال”.

وأضافت: “لا نزال نرى معاناة هائلة في نزاعات اليوم، الأمر الذي يعني أنه لا يزال أمامنا الكثير من أجل الحد من الألم والمعاناة”.

وقالت إن: “احترام القانون الدولي الإنساني سيظل السبيل الأوحد للحفاظ على قدر من الإنسانية في خضم النزاع، ولا بد من أن يرتقي الالتزام بقوانين الحرب إلى مصافّ الأولويات السياسية”.

وحسب البيان تعمل اللجنة الدولية في 100 بلد ويتجاوز قوام قوتها البشرية 21,000 موظفا.

ولفت البيان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “ستواصل جهود الدعوة إلى تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف الأشخاص غير المشاركين في النزاع المسلح بأعمال عنف”.