كرو: شكاوي من القائمين على حوانيت أمل تصل حد الاتهام
أعرب كثير من المواطنين بمقاطعة كرو عن غلقهم واستيائهم من الطريقة التي تدار بها حوانيت أمل بالمقاطعة مبرزين أنها تدار بطريقة بعيدة كل البعد من الشفافية والعدل والمساواة موضحين أن أصحابها أخذوا طريقا مغايرا لما رسمت الحكومة لبيع المواد بالتجزئة لضعفاء المدينة.
بينما يرى كثير من المتتبعين لوضع حوانيت أمل بمقاطعة كرو أن طريقة تسييرها بعيدة من الطرق المتفق عليها أصلا مع الحكومة المتجسدة في البيع بالتقسيط والتجزئة للمواطنين بشكل متساو دون إقصاء لأي مواطن كان بغض النظر عن لونه وشكله وانتمائه السياسيي.
أوضح المواطنون لموقع “الأيام نت” أن حوانيت أمل في غاية ماسة إلى مراجعة شاملة من قبل السلطات الإدارية من أجل أن تصل إلى المستهدفين مظهرين أن أغلبها في مقاطعة كرو يسلك طرقا ملتوية يصل بها إلى جيوب بعض النافذين بعيدا من الوجهة المرسومة أصلا.
استغرب البعض أن تكون السلطات الإدارية متواطئة مع المشرفين على حوانيت أمل الذين يعلل أغلبهم الأمر حين يحاجج المواطنين المتذمرين من المعاملات السيئة واستنزاف جهود الدولة في جيوب الفاعلين أن طريقة البيع محددة في الأصل محاولا أن يلبس جرمه للسلطات الإدارية وهي بريئة من الأمر براءة الذئب من دم يوسف.