مصدر بسفارة ألمانيا: لا علاقة لزيارة كاتيا كول بقضية العلاقات مع إسرائيل
نفى مصدر في السفارة الألمانية بموريتانيا أي علاقة لزيارة مساعدة وزيرة الخارجية الألمانية كاتيا كول بموضوع الضغط على موريتانيا للتطبيع مع إسرائيل، مردفا أن مهامها تتعلق حصرا بتعزيز التعاون بين البلدين، ورفع مستوى إدماج المرأة في الحكم.
وأضاف المصدر أن الزيارة التي تمت خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري، كانت بهدف تعزيز العلاقات بين موريتانيا وألمانيا، وتطوير تعاونهما، حيث إن موريتانيا تعد شريكا مهم لألمانيا من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الساحل والعالم.
وأكد المصدر أن المسؤولة الألمانية أبلغت المسؤولين الموريتانيين الذي التقتهم أن ألمانيا ستواصل التزامها في موريتانيا بجهودها من أجل الأمن والتنمية المستدامة، والتنفيذ المستمر للإصلاحات، وتعزيز الحكم وإدماج المرأة وسيادة القانون.
وأشار المصدر الذي تحدث للأخبار إلى أن مجال الطاقات المتجددة مثل فرصة لتكثيف التعاون بين البلدين.
والتقت المسؤولة الألمانية خلال وجودها في نواكشوط، الوزير الأول محمد ولد بلال، ورئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، والأمين التنفيذي لمجموعة دول الساحل الخمس إيرك يمداعو تياري.
وركزت المسؤولة الألمانية خلال لقاءاتها على نقاش دور موريتانيا كشريك مستقر في المنطقة، والجهود المبذولة لتنشيط التعاون بين دول الساحل في ظل الرئاسة الموريتانية لمجموعة دول الساحل الخمس.
كما تمحورت المناقشات – وفقا لإيجاز نشرته صفحة السفارة الألمانية على فيسبوك – حول التعاون الثنائي ومتابعة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في موريتانيا.