رئيسة المرصد تفتتح طاولة مستديرة و تطلق قافلة توعوية لحماية النساء والفتيات من مدينة أمبود (صور)

أفتتحت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة السيدة مهلة بنت أحمد ولد طالبنا طاولة مستديرة وإطلقت قافلة توعوية حول  انتهاكات حقوق النساء و الفتيات في مقاطعة أمبود .

جرت وقائع الطاولة بحضور السلطات الإدارية وعلى رأسهم والي الولاية أحمدن ولد سيد أبه ورئيس جهة كوركول السيد آمادو آبو با و حاكم مقاطعة أمبود السيد امخيطرات ولد محمد فال ورؤساء  المصالح الإدارية والأمنية إضافة إلى أئمة المساجد ومشائخ المحاظر وفاعلي المجتمع المدني.

شهدت فعاليات نشاط مرصد حقوق المرأة والفتاة سلسلة محاضرات و مداخلات و رحلات في القرى و التجمعات للتحسيس بمخاطر الانتهاكات الجسدية و المعنوية ضد المرأة و الفتاة و شرح و تبسيط القوانين المجرمة لتلك الممارسات بمختلف اللغات الوطنية من طرف خبراء في المجال و نشطاء في المجتمع المدني المحلي .

نقل الوالي في كلمته أمام ساكنة مدينة أمبود تحيات السيدة الأولي مريم فاضل الداه التي كانت تعتزم الإشراف شخصيا على انطلاق هذه الفعاليات و اعتذارها عن الحضور لمشاغل حالت دون ذلك .

و أضاف أن مكاسب كثيرة تحققت للمرأة الموريتانية في مختلف المجالات ضمن تنفيذ القطاعات المعنية بترقية حقوق المرأة للبرنامج المجتمعي الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

بين الوالي في حديثه أن خطوات ملموسة تم قطعها في مواجهة العنف ضد المرأة و الفتاة من خلال تحيين الترسانة القانونية لمواجهة الموقف بما يناسبه من تشديد الحصانة بالاضافة إلى تكثيف برامج التوعية و التحسيس لصالح محاربة العقليات البائدة و ترسيم برامج متابعة فعالة عبر الهيآت المختصة .

قالت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة و الفتاة السيدة مهلة أحمد طالبن إن رصد ارتفاع نسبي لظاهرة العنف ضد النساء و الفتيات في مقاطعة أمبود مع التسرب المدرسي للفتيات و نقص التوعية و التحسيس في مختلف أنحاء المقاطعة .

وتابعت القول إن التستر على العنف المنزلي ضد المرأة عامل معيق لصيانة حقوقها و يمثل مساهمة غير مباشرة في الجريمة نفسها مما يحتم على الأئمة و الفاعلين في المجتمع تكثيف التحسيس حول هذه المخاطر و الانتهاكات .

في الوقت الذي  عبر عمدة بلدية أمبود السيد سي آدما عن تثمينه لاحتضان ‘أمبود لهذه الفعاليات و ما تمثله من صيانة لحقوق المرأة و ما تمثله من أولوية في نسيج المجتمع مؤكدا الحاجة الماسة لنشر ثقافة التسامح و المودة و التحسيس المكثف حول هذا الملف الهام .

# تابعونا