تعرض أحد مسيري بنكيلي بكيفة لعملية احتيال أفقدته هاتفه ونجا منها بأعجوبة (تفاصيل)
صرح أحد مسيري محلات بنكيلي وسط مدينة كيفة لموقع “الأيام نت” بعملية احتيال تعرض لها من طرف عصابة كانت تنوي اختطافه وانتزاع ما بحوزته من المال إلا أنه نجا بعد ما أوقعوه في فخ كاد أن يكون سبيلا لاختطافه حسب تعبيره.
قال المسير دخل علي رجل ملثم بعدما أوقف سيارته أمام المحل وسحب مبلغ قدره 7000 أوقية قديمة وانصرف ولم أنتبه لحاله ومضى في طريقه ولما أنهيت دوام عملي اليومي الذي أنهيه في الساعات الأولى من كل مساء قمت بإغلاق المحل.
ليضيف خرجت لطلب سيارة أجرة تقلني لوجهتي من أجل النوم والراحة وأثناء وقوفي على الشارع الرئيسي توقفت سيارة من نوع “كورولا” تقل شخصين وسلم علي أحدهما وقال لي أنا من سحب من محلكم 7000 أوقية قديمة صباحا وتفضل لنوصلك للوجهة التي تريد.
يقول المسير ركبت معهم ولم أنتبه لحالهم ولما أوصلوني لملتقى الطرق المعروف “بكرفور لعيون” بدأ الخوف ينتابني ورن هاتف أحدهم وتحدث لشخص آخر وسأله عن مكانه فقال له أنه بقى خلفنا ثم داروا بالسيارة وطلبت منهم النزول فلم يجيبوا إلا بعبارات قاسية ونابية.
يضيف ابقيت في مكاني ولما وصلوا لصاحبهم جرى بيني معهم شجار عنيف حتى تمكنت من أن أخرج صدري من السيارة واطلب النجدة من الراجلين في الشارع الذين هرعوا إلي وبفضل الله وفضلهم تمكنت من النزول من سيارة العصابة بصعوبة بالغة بعد ما أخذوا هاتفي.
يقول المسير أخذوا الهاتف وبقى مبلغ معتبر في جيبي يربوا على خمسمائة ونيف من النقود.
ووجه المسير رسالة للسلطات الأمنية إلى الضرب بيد من حديد على العصابات الخطيرة التي أصبحت تنشط في المدن الداخلية وتسلب الناس ممتلكاتهم وثرواتهم بكل بساطة نظرا لصفاء قلوب الساكنة وابتعادها من الأوساط الإجرامية.
وطالب المسير من الإدارة الجهوية بمدينة كيفة التحقيق في القضية وأخذ كافة التدابير الأمنية لتوقيف العصابة وإنزال أقصى العقوبات بها حتى تنتهي من ممارسة الإجرام وترويع الساكنة.
تحرير الأيام نت