المدون عابدين الدباب يكتب: ” كنتي الفعل والأصل ” إسلم ولد أمينوه (تدوينة)
عزة النفس هي الارتفاع عن مواضع الإهانة ،؛فعزيز النفس لا يسمح لأحد أن يريق ماء وجهه ،؛ ليظل مرفوع الرأس ، مرتاح النفس ؛ شامخ العينين متحررا من ذل الطمع ..!
ذلكم هو حال الإداري المدني المنحك ، والخطيب المفوه 《 إسلم /امينوه 》 ؛ سليل بيت عز ينطبق عليه قول الشاعر :
وإنى لمن قوم كأن نفوسهم
بها أنف أن تسكن اللحم والعظما //
منذ شهور بدأ المستشار بالتعيين والتخصص يحضر للموسم الانتخايي رفقة عشيره على مستوى ” مقاطعة توجنين “” على غرار ما فعل الكل فى إطار حزب ” الإنصاف” ، ظل على ذلك النحو حتى فهم أن ” الإنصاف” لا يراعي الكم فى عملية انتخابية قوامها فى الأصل ” الكم ” فاستشعر مرارة الضيم الذى حصل فى” العاصمة ومال “وفى مواطن كثيرة بدرجات متفاوتة فأعلنها مدوية أنا لا أستكين ولا أذعن للضيم ولتذهب الوظيفة والحظوة ،؛ فلا خير فيهما من دون كرامة !! .ولسان حاله يقول :
إذ الفضل لم يرفعك عن شكر ناقص
على هبة فالفضل فيمن له الشكر //
ومن ينفق الساعات فى جمع ماله
مخافة فقر فالذى فعل هوالفقر //.
فعلينا كمجتمع وفى أي شبر من الوطن أن نسانده كل من موقعه وحسب امكانياته ،؛ فرجل الأعمال مهمته التبرع ، و الفنان والصحفي والمدون مهمتهم الإشهار حسب ما يناسب كل على حده ؛؛ والأهم من ذلك مساندته بالأصوات فى دائرته الانتخابية ،، فمن ضحى بحظوته من أجلنا ، من غير اللائق أن نضن عليه بأصواتنا ، وأذكر الحميع أن الأخوة تتجسد وقت الشدة لا وقت الرخاء ،، وقد قيل قديما :
وليس أخى من ودنى بلسانه
ولكن أخى من ودنى فى النوائب //
ومن ماله مالى إذا كنت معدما
ومالى له إن عض دهر بغارب //
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا
فقد ينكر الإخوان عند المصائب //.
# تحياااااااااااااااتى