قالت الحكومة الموريتانية، إن التهدئة السياسية خيار استراتيجي لدى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرة إلى أنه ينبع من قناعة راسخة لديه لمواكبة المسار التنموي.
جاء ذلك على لسان وزير التجهيز والنقل الناطق الرسمي باسم الحكومة، الناني ولد أشروقة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء.
وقال ولد أشروقة إنه لا يعتبر الأحداث التي طبعت المشهد السياسي خلال الأسابيع الماضية تواترا، بل هي من صميم عمل المعارضة.
وتعتبر المعارضة في موريتانيا أن البلد يواجه «أزمة انتخابية» محذرة من تحولها إلى «أزمة سياسية»، وطالبت بإيجاد مخرج في إطار لجنة متابعة الاتفاق السياسي.
كما دعت إلى حل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وإجراء «إصلاح شامل» للمنظومة الانتخابية «على أسس يقبل بها الجميع»، داعية في السياق ذاته إلى «إعادة العملية الانتخابية برمتها بطريقة توافقية».
واتسمت السنوات الماضية بتهدئة سياسية بين الأحزاب السياسية في موريتانيا، وظلت قنوات الحوار مفتوحة بين المعارضة والحكومة.