أزمة عطش خانقة تثير مخاوف سكان العاصمة السياسية بموريتانيا (تفاصيل)
تتزايد ذروة العطش في ولايات نواكشوط الثلاثة منذ أسابيع دون أن تعطي الجهات المعنية أي تفسير للأزمة الخانقة التي ظلت تؤرق الساكنة وتزيد مخاوفهم من موجة العطش المنتشرة بشكل صاروخي في أحياء العاصمة نواكشوط.
يرى كثير من المتتبعين للساحة الوطنية أن مشكل المياه ظهر قبل فترة دون أن تعمل الإدارة المعنية على إزاحة المشكل قبل أن يوصل وضع العطش إلى ما وصل إليه في كبريات مدن الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
يتحدث البعض أن السبب الرئيسي يعود إلى إهمال الأنانيب وعدم صيانتها الشيء الذي يسبب عدم قدرتها على توصيل كميات تكفي حاجيات المستهلكين في أهم مدن أراضي المنارة والرباط.
وكان على شركة المياه أن تواصل عمليات التنقية والتنظيف لتستطيع الأنابيب القدرة على توصيل الكميات المطلوبة لسقاية ولايات نواكشوط الثلاثة الأمر الذي سيجنبها ما وقعت فيه من عطش خانق زاد الطين بلة رغم الارتفاع الصاروخي الذي وصلت إليه صهاريج المياه.
لا شك أن إهمال أنابيب المياه حتى أصبحت عاجزة عن تزويد شبكة المدينة بالكميات المطلوبة من الماء الصالح للشرب يعتبر تقصيرا خطيرا وعلى الجهات المعنية إنزال أقصى العقوبات بالمعنيين بالملف حتى لا تتكرر أزمة العطش القاتلة في ولايات نواكشوط الثلاثة.
وفي موضوع متصل أطلق النواب والمدونون نداءات إستغاثة لإنقاذ العاصمة السياسية من شبح العطش الذي أصبح يهدد سلامة المواطنين ويستنزف جيوبهم في شراء الصهاريج بمبالغ كبيرة مع صعوبة الحصول عليها أي شيء هذا..؟
# تابعونا
# الأيام نت