الموريتانية للمنتجات الحيوانية تنظم ورشة للمصادقة على المشاريع التنموية بولاية لعصابة (تفاصيل)

نظمت الموريتانية للمنتجات الحيوانية ورشة للمصادقة على المشاريع التنموية بولاية لعصابة لصالح قطاع التنمية الحيوانية بحضور مديرة الموريتانية للمنتجات الحيوانية السيدة فاطم فال بنت أصوينع والوالي المساعد سيدي محمد ولد سيدات والعمدة المساعدة رقية بنت سدين إضافة إلى المندوب الجهوي للتنمية الحيوانية بولاية لعصابة السيد اليدالي ولد حامد.

استهلت مديرة الموريتانية للمنتجات الحيوانية كلمتها بالترحيب بكل الحاضرين من الرسميين وكافة الحضور مرحبة بالسيد مستشار  والي ولاية لعصابة والسيد حاكم مقاطعة كيفة و السيد رئيس جهة لعصابة والسيدة العمدة والمندوب الجهوي لوزارة للتنمية الحيوانية على مستوى ولاية لعصابة.

واصلت بنت أصوينع حديثها في الترحيب الخاص بكل الفاعلين الاقتصاديين الذين لعبوا دورا مهما في إطار تنمية قطب ولاية لعصابة في مجال التنمية الحيوانية.

وتابعت حديثها أمام السلطات الإدارية و الفاعلين الاقتصاديين بولاية لعصابة قائلة: لا يخفى على الجميع اهتمام رئيس الجمهورية بقطاع التنمية الحيوانية الذي يأتي في إطار تعهداته التي بموجبها تعهد بوضع استراتيجية تحديثية تنموية لقطاع التنموية الحيوانية.

أشارت المديرة في كلمتها إلى أن هذه الاستيراتيجية تعمل على تنظيم وتحديث وعصرنة وتثمين جميع المنتجات الحيوانية.

ونبهت إلى أن هذه الرؤية استدعت القطاع المعني على أن يعمل على أخذ الإجراءات الضرورية والأساسية من أجل تعميق آليات  البحث والتسويق وبالتالي يحصل استغلال وتثمين هذه الثروة الهامة.

لتضيف القول إن الرؤية التي تحدثنا عنها خطواتها الأولى والأساسية  تجسدت في المعرض الذي نظم بمقاطعة تمبدغة بتاريخ 21 مارس 2020 الذي اتخذ  عدة إجراءات وقرارات هامة أسست لهذه الخطوات تمهيدا واستدامة من أجل تنمية قطاع  الثروة الحيوانية.

وأكدت بأنه من ضمن القرارات الهامة إنشاء الموريتانية لمنتجات الحيوانية التي تعنى بعدة مهام من ضمنها تثمين الإنتاج الحيواني بصفة عامة من خلال ترقية السلاسل القيمة وخلق القيمة المضافة العالية في مجال قطاع الثروة الحيوانية أساسا بشعبه الأساسية انطلاقا من شعبة اللحوم الحمراء ومشتقاتها وشعبة الألبان ومشتقاتها وشعبة الدواجن وشعبة اعلاف التغذية الحيوانية.

وفي هذا الإطار أعطت المديرة تعريفا عن الموريتانية للمنتجات الحيوانية مظهرة وجودها على عموم التراب الوطني مما يمكنها من التدخل في أي برنامج سيساعد في مجال التنمية الحيوانية في جميع الأراضي الموريتانية.

وقالت المديرة إن التدخل الذي تحدثت عنه يكمن في خطوتين أساسيتين تثمين المنتجات الحيوانية واستغلال سلاسل القيمة والقيمة المضافة في مجال ترقية الشعب الحيوانية.

وأضافت المتحدثة إن الموريتانية للمنتجات الحيوانية مسئولة عن إنشاء وبناء البنى التحتية الأساسية والقاعدية لجميع ما يتعلق بالثروة الحيوانية من مسالف ومن مراكز للتجميع و من وحدات للتسمين ومن وحدات للتحويل و من زراعات علفية ومن الأعلاف المركزة.

وبينت في مداخلتها أن المؤسسة مسئولة عن تنفيذ ومواكبة البرامج من أجل تحويل قطاع الثروة الحيوانية من الوضعية التقليدية إلى وضعية تتسم بالحداثة والعصرنة لتظهر أن المؤسسة مسئولة عن مواكبة جميع الفاعلين في نشاطاتهم من أجل خلق القيمة المضافة في هذا الريع أساسا عند الفاعلين الاقتصاديين الخصوصيين على كل المستويات من متدخلين عاديين ومن منمين ومن رأس مال وطني ورأس مال أجنبي.

وقالت المديرة إن الضرورة تستدعي أن يقع تثمينا لقطاع الثروة الحيوانية من أجل خلق المنافسة وتحسين آليات التسويق والمناسفة مبينة ما تملك البلاد من ريع كبير في مجال الثروة الحيوانية.

وأوضحت المديرة أن المنافسة الأجنبية سيطرت على هذا القطاع بشكل كبير وعليه فإنه من الضروري أن يقع تحديث للمنتج الوطني ليساعد ذلك في الأمن الغذائي الذي نعلم جميعا أن الثروة الحيوانية مشغل أساسي للتشغيل ومحاربة الهشاشة ومحاربة الفقر خصوصا في الوسط الريفي.

قالت بنت إصوينع إن الخطوط العريضة للمؤسسة الموريتانية للمنتجات ذات الطابع التجاري والصناعي تتمثل في أن المؤسسة من الضروري أن تدخل من أجل تحسين المنافسة والحفاظ على الجودة والحفاظ على النظافة في أي مجال من مجالات التنمية الحيوانية وبموجب كل هذا منحت صلاحيات تمكنها من الشراكة مع القطاع الخاص.

بدوره تحدث مستشار الوالي سيدي محمد ولد سيدات عن أهمية القطاع الحيواني الذي قال عنه أنه ركيزة أساسية في تعزيز الأمن الغذائي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير حاجات البلاد من اللحوم الحمراء والبيضاء والألبان ومنتجاتها  لتحسين معاش المواطنين.

وقال إن أهمية القطاع ازدادت نتيجة للأولوية التي أعطاه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي.

وبين ولد سيدات بالمناسبة أن للتنمية الحيوانية أهمية بالغة لدى رئيس الجمهورية جعلته يضعها ضمن أولوياته من أجل النهوض بأوضاعها كركيزة أساسية في التنمية وفاعلا رئيسيا في تطوير البلاد وازدهارها مجسدا تلك الأهمية بإنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناع تدعى الموريتانية للمنتجات الحيوانية.

وأضاف ولد سيدات أن هذه المؤسسة عهد إليها بتثمين هذه المنتجات وخلق قيمة مضافة لها وتأتي هذه الورشة تجسيدا لهذه الرؤية حيث سيتم توقيع اتفاقيات شراكة مع فاعلين اقتصاديين في تطوير زراعة الأعلاف وتسمين المواشي وتطوير منتجات اللحوم والألبان.

قال المستشار سيدي محمد ولد سيدات إنه أطلق أعمال الورشة نيابية عن والي ولاية لعصابة من أجل الاستفادة منها.

واختصرت العمدة المساعدة رقية بنت سيدين كلمتها على الترحيب بكل المشاركين في الورشة والحضور الرسمي ممثلا في مستشار الوالي وحاكم مقاطعة كيفة ورئيس جهة لعصابة كل باسمه وجميل واسمه.

للتذكير فإن فعاليات الورشة انطلقت بفندق ولد كي وسط مدينة كيفة بحضور فاعلين الاقتصاديين وشخصيات فاعلة في مجال التنمية الحيوانية.

# تابعونا
# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى