اختيار حملة غزواني للنائب عبد الرحمن ولد ميني لتنسيقية “انتيكان” اعتبار في محله بالغ الدلالة
يعتبر النائب السابق عن حزب “تكتل القوى الديمقراطية” RFD عبد الرحمن ولد ميني شخصية وطنية بامتياز تاريخها ناصع البياض كرسته لخدمة الوطن وأبنائه بمختلف تشكيلاتهم وألوانهم وطوائفهم الاجتماعية مدافعة عنهم بشكل قوي ومستميت طيلة عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بمداخلاتها البرلمانية الفذة.
إرساله لتولي معقل يعتبر من أقوى معاقل مرشحي المعارضة ومكانا لتواجد أكثر المرشحين تطرفا لم يأتي من فراغ وإنما جاء لعدة اعتبارات من بينها قدرة الرجل على الخطابة والتفاوض والحنكة السياسية ومعرفته الدقيقة لكل خطط المعارضين ومحاولات استمالاتهم للناخبين بأنواع الخطابات التي من بينها العزوف على صوت الكراهية وما شكلها من الخطابات البغيضة وهي خطابات يستطيع ولد ميني التصدي لها بكل شجاعة وحنكة ووعي وسلامة في الطرح.
إن الثقة التي منح ولد الغزواني لولد ميني ستعطي طعما خاصا لحملته وستنعكس إيجابا عليها في مناطق عريضة من الوطن نتيجة لعلاقاته المتينة في مختلف الولايات فله انتشار جماهيري بالعاصمة نواكشوط وحضور لا يقل شأنا بمنطقة الحوضين ولعصابة ولعل بيت القصيد لشعبية الرجل يكمن في ولايتي لبراكنة وكوركل.
بعث اختياره برسائل بالغة الأريحية في صفوف جماهيره ومناصريه على عموم أرض المنارة والرباط وبدءوا في تحريك سوحهم السياسية للعمل على التسجيل على اللائحة الانتخابية من أجل مناصرة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية القادمة بكل اعتبار ورد للجميل.
# الأيام نت