الإطار محمد ناجي ولد محمد لحمد كفاءة شبابية تملك من المؤهلات ما يجعلها تستحق الإشراك
ما دمنا على عتبة مأمورية أراد لها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيح الغزواني أن تكون مأمورية للشباب لا بد أن نفض الغبار عن أحد القامات الشبابية المهمة التي كانت حاضرة بقوة في الحملة الانتخابية الأخيرة وقدمت جهودا كبيرة تمثلت في المشاركة الفعالة في فوز مرشح الإجماع الوطني في التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي.
يرتكز محور حديثنا الذي نتحدث عنه في هذه السطور لتسليط الضوء على محمد ناجي ولد محمد لحمد لنبرز عمله الجبار وجهده المتميز طيلة الحملة الممهددة لانتخابات التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي التي أبلى فيها بلاء حسنا من أجل تمكين الرئيس غزواني من قيادة مأمورية ثانية و ما تحقق بفضل جهوده وجهود الفاعلين من أمثاله في مختلف مناطق الوطن.
يملك ولد محمد لحمد من المؤهلات العلمية والثقافية ما يجعله من خيرة شباب الوطن كفاءة نتيجة لما حقق في المجال الدراسي الأمر الذي جعله مهندس رئيسي ومخطط ذو خبرة عالية في إدارة المشاريع والعمليات الخاصة في مجال المياه و الطاقة والطرق.
إذا تحدثنا عن التجربة فله تجربة رائدة في مجال الطاقة والمعادن جسدها من خلال خبرة تزيد على 14 عاماً في القيادة، والإدارة و التخطيط والاستراتيجيات تحديداً مع شركة Kinross Tasiast.
وبخصوص العمل الوظيفي فقد تولى إدارة مدير سابق لقطاع الخدمات والمشاريع مع كونه محلل وخبير في مجال التحسين المستمر وخفض التكاليف، حاصل على عدة شهادات في إدارة الميزانيات والمراقبة.. يشغل حالياً مستشار مع شركة كينروس تازيازت، مقيم في نواكشوط، مسؤول عن خفض التكاليف وتطوير العمليات.
لقد وضع قدما مهمة في السياسية أثبت من خلالها تجربته وحنكته و تمتعه بكاريزما نادرة ومهارات عالية في الخطابة والتحليل أوضح ذلك بكل جلاء في تأسيسه لتيار لنواصل مع غزواني الذي كان له تأثير قوي في الساحة السياسية إبان الحملة الأخيرة.
لقد عمل تيار لنواصل مع غزواني ما بوسعه على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث وولاية داخلت نواذيبو في سبيل فوز مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ الغزواني وهو ما وضع بصمات مهمة بخصوصه في التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي.
# الأيام نت