حزب الإصلاح: مجزرة مدرسة التابعين دليل فظاعة الوحشية الصهيونية
قال حزب الإصلاح الموريتاني إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بمدرسة التابعين في غزة، دليل على فظاعة الوحشية الصهيونية.
وقال الحزب في بيان إن هذه المجزرة لن تكون الأخيرة في سجل الإجرام الصهيوني المتجاسر على تجاوز كل الخطوط الحمراء، في ظل صمت العالم.
وأضاف الحزب: “إنها مجزرة أخرى تذكر الأجيال الجديدة بالمذابح الدموية للصهيونية ورعاتها من القوى الاستعمارية الغربية خلال القرن العشرين على امتداد الوطن العربي، في دير ياسين، وفي صبرا وشاتيلا، مرورا بمذابح الجزائر وبيروت، وفي ملجئ العامرية بالعراق، وفي باب العزيزية بليبيا”.
وتابع: “إننا في حزب الإصلاح، ونحن نتابع التفرّج الوقح للنظام الرسمي العالمي على الإبادة الممنهجة طيلة ثلاثمائة يوم لأشقائنا الفلسطينيين في غزة الصامدة، غزة المجاهدة، غزة العظيمة التي أبان مجاهدوها قوة يقينهم في الوعد الحق وزيف القوانين الدولية، لنستنهض القوى الحية لشعوب العالم الحرة ممن لهم قيم إنسانية وكرامة وضمير، من أجل مواصلة وتكثيف الضغوط الشعبية والإعلامية، من أجل وقف المجازر اليومية في غزة الجريحة وفي عموم فلسطين المحتلة، وإيجاد حلول لمعالجة المرضى والجرحى وإدخال الدواء والغذاء إلى أهلنا في غزة بأسرع وقت”.