وزير التكوين المهني توسعة مؤسسات التكوين استجابة لمتطلبات السوق

أكد وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ماء العينين ولد أييه، أن مؤسسات التكوين المهني شهدت توسعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة على مستوى الكم، مشيرًا إلى أن هذا التوسع سترافقه جهود لتحسين النوعية بما يلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة.

جاءت تصريحات الوزير خلال كلمة ألقاها في ورشة تكوينية نظمتها الوزارة تحت عنوان “مشروع المؤسسة في خدمة جودة التكوين المهني”. وأوضح الوزير أن رئيس الجمهورية وجه بخلق 115,000 فرصة تدريبية لصالح الشباب خلال السنوات الخمس المقبلة، بهدف دعم إدماجهم المهني وتطوير مهاراتهم بما ينسجم مع خطط التنمية.

وفي ذات السياق، أكد المدير العام للمركز العالي للتعليم التقني، سيد أحمد ولد أيوه، أن اختيار موضوع الورشة يعكس التزام الوزارة الراسخ بتطوير قطاع التكوين المهني وتحسين جودته. وأضاف أن هذا التوجه يسعى لجعل التكوين المهني أكثر قدرة على التكيف مع متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل المتجددة.

تأتي هذه الخطوات ضمن جهود الحكومة لتعزيز دور التكوين المهني كأداة استراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.