المختار ولد أخليفة قامة علمية وشخصية فريدة،.

يقال إن أهل الوفاء جميل محياهم، الإتقان و الدقة في العمل هي أسطوانة النجاح لأي إنسان يريد أن يثمر عمله و يتجسد على أرض الواقع؛ هذا الكلام يجب أن يقال عن القامة العلمية ورجل الأعمال الناجح المختار ولد أخليفة ،

الحديث عن المسار النضالي لهذا الرجل الفذ لن يستوفيه مقال سيار سريع، فلقد آتى الله الرجل فصاحة في الحق، أهلته أن يكون نائبا يحمل كل طموح الوطن على عاتقه ، وقف في الاستحقاقات الماضيةأمام كل الأعاصير الكاسحة شامخا كالطود، صامدا لا يلين، ثابتا لا يهتز، مقداما لا يتراجع، حتى أمن آلاف الجماهير والمصوتين لا ترهبه سطوة أو يغريه منصب أو مال.

كما يحسب له من رباطة الجأش و رسوخ القدم و نفاذ البصيرة و احترام الكلمة و بلاغة اللسان و نصوع الحجة ، ما يجعله يجأر بما يؤمن به ، غير هياب و لا وجل، كل هذا و ذاك يجعل هذه القامة العلمية مؤهلة لقيادة مناصب أعلى فهو قادر على إدارة مؤسسات الدولة بجدارة واستحقاق

. المختار ولد أخليفة بحر زاخر ، و فيض متدفق ، و رائد أحق بحمل اللواء نحو مستقبل مشرق في بلاد شنقيط بلاد العلم و المنارة و الرباط
.
# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى