حزب الإنصاف ينظم حفل إفطار لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ التنوع الثقافي (صور)

نظم حزب الإنصاف، مساء الخميس 13 مارس 2025، حفل إفطار في اتحادية نواكشوط الغربية تحت شعار: “ترسيخ قيم التنوع الثقافي وتقوية اللحمة الاجتماعية ضمان للاستقرار”.

وخلال الحفل، ألقى رئيس الحزب، السيد سيد أحمد ولد محمد، كلمة هامة عبر فيها عن امتنانه للحضور من مناضلين وفعاليات وشخصيات وطنية، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تأتي في سياق السعي إلى تفعيل الهيئات الحزبية وتعزيز قيم الاختلاف الإيجابي، من خلال إشاعة معجم القيم المشتركة باعتبارها أساسًا للتلاقي والتكامل بين مكونات المجتمع.

وأكد رئيس الحزب أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يحمل رؤية واضحة لهذه القيم، وهو ما عزز ثقة الشعب فيه، مجددًا تزكيته له لمأمورية ثانية لمواصلة تنفيذ تعهداته.

ودعا رئيس الحزب جماهير الإنصاف إلى تكثيف جهود التعبئة والتحسيس، مستفيدين من انتشار الحزب وفعاليته، مشددًا على ضرورة تغيير العقليات لتحقيق الأهداف التنموية، خاصة في مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العمومية. وأكد أن برنامج “تعمير” يسعى إلى تجسيد هذه الرؤية عمليًا.

وفي حديثه عن ملف الهجرة، شدد رئيس الحزب على أن المجتمع الموريتاني معروف بالتسامح والانفتاح، مؤكدًا أن الدولة تتعامل مع الملف وفق قوانينها الداخلية والمعايير الدولية، داعيًا الجميع إلى المحافظة على استقرار البلد وأمنه.

أما بشأن الحوار السياسي المرتقب، فقد أكد رئيس الحزب أن تنظيمه سيتم على أسس تضمن الاستقرار الوطني، مشيرًا إلى أن السلطات بقيادة رئيس الجمهورية منفتحة على جميع الفرقاء السياسيين، تنفيذًا لتعهداته السابقة. وأضاف أن الحوار الناجح هو الذي ينزع فتيل الأزمات، ويشمل الجميع دون استثناء، سواء من القوى السياسية أو الفئات العمرية المختلفة.

شهد الحفل أيضًا مداخلات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

سيدي محمد ولد بون (الملقب المدير)، عضو المكتب التنفيذي

هارون اتراورى، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

نور الدين افرانسوا، الأمين الاتحادي بنواكشوط الغربية

وقد أجمع المتحدثون على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية، تغيير العقليات، وتوطيد العلاقات بين مكونات المجتمع، مشيدين بدور الحزب في هذا الإطار.

عرف الحفل مشاركة واسعة من الأطر والفاعلين السياسيين والشباب والنساء، ما يعكس الاهتمام الكبير بقضايا الوحدة الوطنية وترسيخ قيم التنوع الثقافي كضامن أساسي للاستقرار والتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى