رجل الأعمال آبه ولد حماد.. نموذج الوفاء والصدق في حل أقوى مشاكل الجالية الموريتانية في الخارج

يعد رجل الأعمال آبه ولد حماد واحداً من أبرز الشخصيات الموريتانية التي تحمل في طياتها القيم الإنسانية الرفيعة التي تتجاوز مجرد النجاح في عالم الأعمال إلى تأثير إيجابي كبير في حياة الآخرين. فإلى جانب نشاطه التجاري الواسع وعلاقاته القوية في عالم المال والأعمال، عُرف آبه ولد حماد بأنه رجل ذو أياد بيضاء، لا يتوانى عن تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاج إلى ذلك من الموريتانيين في دول المهجر. من خلال علاقاته الواسعة وارتباطه بالجاليات الموريتانية في دول الخليج، مثل الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية، وكذلك في المغرب وليبيا، استطاع آبه ولد حماد أن يكون حلقة وصل حقيقية بين وطنه والمجتمعات التي يعيش فيها مواطنوه. لقد أصبحت الجاليات الموريتانية في الخارج تنظر إليه ليس فقط كرمز للأعمال التجارية الناجحة، بل كـ “سفير للنيات الحسنة” أينما حل. عرف عن ولد حماد صدقه وكرمه وسخاؤه، وهو ما جعله يكتسب محبة واحترام كافة أفراد الجاليات الموريتانية في أكثر من بلد الذين يعتبرونه سنداً لهم في الأزمات والأوقات الصعبة. ومن أبرز محطات هذا الرجل الإنسانية التي تبرز جلياً في مسيرته، تدخله الناجح والإنساني في قضية سيدة موريتانية كانت قد تعرضت للسجن في ليبيا، حيث حُكم عليها بالإيداع في السجن، عندها تدخّل رجل الأعمال آبه شخصياً لحل هذه الأزمة، مستعيناً بعلاقاته الواسعة والجهود الحثيثة التي بذلها على الصعيدين الشخصي والدبلوماسي. لم تكن هذه المهمة سهلة، فقد حقق الرجل ما عجزت عنه البعثات الدبلوماسية، لكن بفضل عزيمته وإصراره، نجح في إطلاق سراح تلك السيدة بعد جهدٍ كبيرٍ، وهو ما يمثل صورة حية عن كيف يمكن للفرد أن يكون فارقًا حقيقيًا في حياة الآخرين من خلال العمل الخيري والتدخل الإنساني. لقد استطاع رجل الأعمال آبه ولد حماد أن يعكس صورة مشرقة للمواطن الموريتاني في الخارج، ليس فقط من خلال إنجازاته التجارية بل من خلال تصرفاته الإنسانية النبيلة، مثبتا بذلك أن النجاح في الحياة لا يقاس فقط بالمال والمكانة، بل بقيمة الأثر الإيجابي الذي يترك الفرد في حياة الآخرين.

 

عبد الرحمن نوح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى