نواكشوط: سكان “جكر 2”  ينظمون وفقة احتجاجية أمام وزارة التعليم

نظم سكان “جكره 2” بالحوض الشرقي التابعة لبلدية “بيرباف” وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم بنواكشوط احتجاجا على سقوط فصل دراسي راح ضحيته تلميذ وأصيب آخرون جراء سقوط ركام الفصل الذي أوضح المتدخلون أنه يظهر أنواع الإهمال والتهميش المتواصل منذ عشرات السنين.

تحدث أهالي “جكره 2” أنهم في إطار الوقفة المنظمة أمام وزارة التهذيب التي تعبر عن رسالة وطنية خالصة و تعبير صادق للرفض التام لاستمرار الممارسات المهينة في حقهم كمواطنين لهم الحق في الحصول على الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم الشيء الذي لم يحصل إلى حد الساعة رغم ولائهم للنظام الذي لم يمحهم مدرسة متكاملة لتدريس أبنائهم ولا نقطة صحية على المستوى المطلوب للعلاجات الأولية.

أظهر المتدخلون في الوقفة أسفهم وحسرتهم على التقصير الحاصل من قبل وزارة التعليم والجهات المعنية التي لم تحرك ساكنا إثر الفاجعة المؤلمة التي حلت بالسكان وأفقدتهم أحد فلذات أكبادهم مع إصابة آخرين مظهرين أن التهميش وسوء المعاملة لا يزال هو سيد الموقف أمامهم ببلدية “بيرباف” ومقاطعة النعمة المركزية.

دعا المحتجون السلطات العليا في البلد إلى أخذ الأمور على محمل الجد بالتسوية العاجلة لحالة الدراسة في القرية وبناء مدرسة متكاملة تكون سبيلا لطمأنة السكان على أبنائهم أثناء مزاولة النشاط الدراسي.

بينما عدد بعض المتدخلين أثناء الوقفة ما تعاني القرية من التهميش على كافة الأصعدة وبالخصوص صعيد الخدمات مبرزين تردي الخدمات الصحية فالنقطة المعنية بالصحة ضعيفة جدا ولا تمتلك الأدوات الضرورية لمزاولة نشاطها كحال المدرسة السيئ الذي سبب كارثة غير مسبوقة في تاريخ التعليم بالمنطقة.

يضيف المتدخلون أن الماء بالقرية مالح وسبب كثيرا من المعاناة والأمراض للسكان وبالخصوص النساء الحوامل فهم أشد معاناة من غيرهم فقد تم إجلاء كثير منهم إلى مستشفى النعمة نتيجة لمضاعفات الماء الذي سبب الاجهاظ لأغلبهم وراح ضحيته بعض النسوة الحوامل.

خلص المتدخلون إلى أن القرية في حاجة ماسة إلى لفتة سريعة من لدن السلطات العليا في البلد لإنهاء التهميش والمعاناة المتجلية في الخدمات الأساسية المعدومة إلى درجة كبيرة مطالبين السلطات توفيرها على جناح السرعة حتى تلامس وجدان السكان بعد سنوات من التهميش والنسيان والضياع.

بقلم: أحمدن طالبن عبدي سيد أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى