معادن موريتانيا تدشن ممثليتها في اخنيفسات باسم الشهيد ولد ميشان
دشنت شركة معادن موريتانيا اليوم الجمعة ممثلية جديدة لها بمنطقة اخنيفسات في ولاية داخلت نواذيبو تحمل اسم الشهيد إبراهيم السالم ولد ميشان، وذلك في خطوة تهدف إلى تقريب خدمات الإدارة من الشركاء والفاعلين.
وجرت مراسيم التدشين بحضور والي داخلت نواذيبو السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال والسلطات الإدارية والأمنية، ومنتخبي الولاية، وإدارة وطاقم شركة معادن موريتانيا، ورئيس وأعضاء مكتب اتحادية شركات معالجة مخلفات التعدين الأهلي، ورؤساء ورئيسات نقابات التعدين.
وفي كلمته بالمناسبة، ثمن السيد الشيخ ولد أعل باب عمدة بلدية إنـــال افتتاح ممثلية الشركة في المنطقة، مؤكدا “أنها فرصة متاحة لشكر إدارة الشركة، على اختيار البلدية لإقامة هذه الممثلية، ولإطلاق هذه الخدمات التي لا شك أنها ستفيد سكان البلدية ومن يقيمون على أديمها من مختلف المواطنين”.
وأكد المدير العام للشركة السيد حمود ولد امحمد في كلمته أن هذه المحطة وغيرها من الإنجازات “تأتي في إطار خطة شاملة لتقريب الإدارة والخدمات من المعنيين بها، اعتمادا على تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تعد شركة معادن موريتانيا أحد معالمها في هذا المجال، إضافة لكل المنشآت التي تم تشيدها في ازويرات، اصفاريات، وديان الخروب، قلمان، اكليب اندور والشگات وكذلك في الشامي، اخنيفيسات وتيجيريت”.
وأضاف ولد امحمد أن ما تم حتى الآن “مجرد وفاء صادق لذلك التعهد الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي، وأشرف على إنجازه في كل المراحل، ومختلف المحطات، فباسمكم جميعا أشكره على ما أولى للقطاع من رعاية سامية أثمرت هذه الحصيلة المشاهدة للعيان”.
وتابع المدير العام في كلمته أمام الحضور: “لقد أشرفنا اليوم على إطلاق مجموعة من الخدمات لصالح أسرتنا في التعدين الأهلي، على رأسها الماء والماء عصب الحياة {وجعلنا من الماء كل شيء حي}، وذلك من خلال توفير بئر ارتوازية ومحطة تحلية للمياه، إضافة لثلاثة صهاريج، كما ستضم المحطة نقطة صحية، بها سيارتا إسعاف، حتى نخدم أنفسنا بأنفسنا، كما استخرجنا معادننا بسواعدنا”، مبرزا أن “المحطة الجديدة تتوفر على حفارة، وجرافتين، وستكون طواقم الشركة جاهزة ميدانيا للتدخل في أي وقت لمواكبة تطلعات المستغلين، وفض نزاعاتهم”.
وأضاف: “إنني لأجد في إطلاق هذه المحطة فرصة سانحة لأرفع لكم، وباسمكم لكل المواطنين تزامن هذا النشاط مع خبر مفرح، وإنجاز مقدر، وهو دخول عدة شركات من الفئة (و) مرحلة إنتاج الذهب”.
وحول النتائج التي تحققت يقول المدير العام إنها “المرة الأولى في تاريخ البلد، وفي هذا العهد المبارك التي يتم فيها إنتاج الذهب شبه الصناعي بسواعد الموريتانيين، واستثمارات الموريتانيين، وإن النتائج لمبشرة ولله الحمد، فقد ناهز إنتاج هذه الشركات 800 كلغ من الذهب، وهي نتيجة مبشرة تستوجب منا شكر هذه الشركات، وتهنئتهم لاختيارهم الاستثمار في هذا القطاع الواعد بإذن الله تعالى”.
وتحدث المدير العام في كلمته عن عائدات التنقيب على الاقتصاد الوطني، موضحا أن “من ميزات ومكاسب هذا التطور، أن عملية إنتاج الذهب هذه، كانت عملية موريتانية خالصة، وبأفكار وأيدي وطنية، كما أنه تم توجيه هذا الإنتاج بالكامل للبنك المركزي الموريتاني وبشكل مباشر، لتكتمل بذلك مسيرة إسهام هذا القطاع في خدمة الاقتصاد الوطني، والمشاركة في تنمية وتطوير البلاد”.
#معادن_موريتانيا