معالي الوزير مولاي ولد محمد لقظف يستحق الصدارة في قيادة الشأن

لم أكن من العارفين لولد محمد لقظف ولا يربطني به أي رابط وإنما شهادة للتاريخ أدلي بها في هذه السطور بعد ظهور اسمه في قائمة الأسماء الموكل إليها قيادة الشأن العام في البلاد فأملي كبير في تقدم كثير من الملفات التي ظلت عالقة لفترة طويلة وأنا على يقين خالص أنها سترى النور وستعالج معالجة دقيقة بإشراك الجميع.

أرى أن أغلب سكان المنارة والرباط يشهدون لمعالي الوزير الدكتور: “مولاي ولد محمد لقظف” بقيادته النوعية والمتميزة لفريق الخمسية الأولى لحكم الرئيس السابق السيد: محمد ولد عبد العزيز فقد كان أداءه كوزير أول أداء مميز بكل المقاييس ترك بصمات قوية ونادرة أثرت في نفوس السكان إلى حد الساعة.

خص ولد محمد لقظف بخصائص قربته عن غيره من الشخصيات الوطنية إلى قلوب ساكنة الجمهورية الإسلامية الموريتانية منها تعاطيه السريع والجاد بخصوص الملفات الشائكة بعد درستها ونقاشها مع المعنيين وأخذ القرارات الصائبة التي تفضي إلى الحل النهائي إلى غير رجعة.

من هذا المنطلق أتنتهز الفرصة لتهنئته على المنصب الجديد مع تمنياتي له بالتوفيق والنجاح في المهمة وأقول أن الأمل انبعث معه مجددا بعد يأس رواد كثيرين من أي تقدم بشأن الملف السياسي المتعثر.

# تابعونا ليصلكم كل جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى