حمى الوادي المتصدع ووادي الرفت.. الأعراض وطرق الوقاية

تنتشر في فصل الخريف الذي تعرفه البلاد حالياً أمراض ترتبط به دون سواه، لكثرة تهاطلات الأمطار فيه، التي تخلف بركًا مائية ومستنقعات يتكاثر حولها البعوض الناقل للأمراض. 

من أكثر تلك الأمراض شيوعًا حاليًا:
1-    حمى الوادي المتصدع:
عبارة عن ارتفاع حاد في درجة الحرارة يصاحبه زكام وكحة وعطاس، وآلام في المفاصل وصداع، إلى جانب بقع دموية في العين وكدمات تحت الجلد.
ما يحتم عند ظهور أي من هذا الأعراض الذهاب مباشرة إلى المركز الصحي، كما يجب التبليغ عن أي حالات موت في صغار الحيوانات أو إجهاض، لدى أقرب وحدة بيطرية.
وللوقاية من هذه الحمى يجب:
– طهي اللحوم جيدًا قبل أكلها
– غلي اللبن جيدًا
– استعمال الناموسيات المشبعة
– لبس القفازات لبلاستيكية في الأيدي أو الأكياس وتغطية الأنف عند التعامل مع الحيوانات.
– رش مناطق تواجد الباعوض والحشرات بالمبيدات.
– حرق أو دفن الحيوانات الميتة ومخلفاتها، وفصل الحيوانات في حظائر بعيدة عن السكن.

2-  حمى وادي الرفت:
عبارة عن مرض فيروسي مشترك يصيب الحيوانات أساسا ويمكن أن يصيب الإنسان عن طريق البعوض الناقل للمرض، أو عن شرب ألبان الحيوانات المصابة.
قد تظهر هذه الحمى عند الأغنام والماعز والأبقار والإبل، مسببة الإجهاض لدى الإناث الحوامل والنقوق في صغار الحيوانات.
وعند إصابة الإنسان بالرفت تظهر عليه أعرض تشبه الإنفلونزا مع تقيؤ، وقد تتطور الأعراض إلى نزيف خطير يؤدي إلى الوفاة.
من أكثر البشر عرضة للإصابة بهذه الحمى من يلامسون دم أو أحشاء الحيوانات المصابة، مثل المنمين والبياطرة وعمال المسالخ..
في معظم الحالات تختفي أعراض حمى الرفت بعد عدة أيام، ولكن في بعض الأحيان قد يتطور المرض إلى أعراض خطيرة كـ: نزيف في الفم والأنف، فقدان الذاكرة، غثيان، تشنجات عضلية…
وفي غياب العلاج المناسب قد يؤدي المرض إلى الموت، ما يستدعي إبلاغ المصالح الطبية البشرية في حال ظهور نزيف لدى الإنسان، والمصالح البيطرية في حال ظهور إجهاضات لدى الحيوانات.
وللوقاية من حمى وادي الرفت يجب:
– تسخين الألبان قبل تناولها
– الطهي الجيد للحوم
– عزل الحيوانات عن مساكن الإنسان
– غسل الأيدي بالصابون بعد ملامسة الحيوانات
– حرق و دفن جثث الحيوانات النافقة
– النوم تحت الناموسيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى