أمن الطرق يتسلم رادارات وآليات لمراقبة السرعة
تسلمت الإدارة العامة للتجمع العام لأمن الطرق الثلاثاء مجموعة من الرادرات لوضعها على المحاور الطرقية الوطنية، إضافة لـ15 سيارة مختلفة الأحجام.
وتتوزع السيارات إلى 8 سيارات للخدمة على مستوى الإدارة المركزية في نواكشوط والإدارات الجهوية، و5 سيارات رباعية الدفع موجهة لسرية التدخل السريع، وباصين كبيرين لنقل الأفراد.
وأكد التجمع أن السيارات رباعية الدفع ستنشر لمراقبة المحاور الطرقية الوطنية وتحسيس مستخدمي شبكة الطرق الوطنية حول السلامة الطرقية، وذلك للحد من حوادث السير.
وأشرف على تسلم الرادرات والسيارات وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك رفقة المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق اللواء حبيب الله النهاه أحمدو.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن مستشار المدير العام للتجمع العام لأمن الطرق المكلف بالاتصال النقيب أحمده ولد سيديه تأكيده أن هذه السيارات والرادارات ستشكل إضافة نوعية لعمل التجمع.
وأضاف ولد سيديه أن وضع الرادارات على المحاور الطرقية الوطنية وتشديد الرقابة على السرعة الزائدة وردع المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم سيمكن بحول الله وقوته من الحد من حوادث المرور التي تؤرق الجميع في عموم التراب الوطني.
ولفت ولد سيديه إلى أن من بين الخصائص الفنية المهمة لهذه الرادارات الجديدة القدرة على العمل في الليل والنهار، وتحديد السرعة التي كانت تسير بها السيارة من مسافة 1200 متر كحد أقصى، وطبع وتحرير المخالفات بشكل تلقائي وفوري بالإضافة إلى إمكانية تشغيلها يدويا وآليا.
منقول من موقع الأخبار