الطينطان: ولد محمد راره يعقد اجتماعا حاشدا بمنزله دعما للوائح الإنصاف
إثر جهود مكثفة استطاعت مجموعة من الفاعلين السياسيين والأطر في مقاطعة الطينطان أن تجتمع مؤخرا ضمن إطار موحد لتشكل بذلك إجماعا محليا لدعم مرشحي حزب الانصاف في الولاية بشكل عام والمقاطعة بشكل خاص.
ويأتي هذا الاجماع الذي يحصل لأول مرة وبهذا الشمول نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها المنسق العام لحملة حزب الانصاف على مستوى المقاطعة الدكتور محمد ولد سيد أحمد فال الملقب بوياتى والوزير والسفير محمد ولد محمد راره وهي الجهود التي مكنت من جمع هؤلاء الفاعلين ضمن لقاء جامع احتضنه منزل الوزير والسفير بمدينة الطينطان.
وعكس الاجتماع تمثيلا لطيف كبير من الشخصيات المؤثرة حيث حضره فاعلون سياسيون وشخصيات وازنة وتمثل ذلك في كل من السادة: النائب سيدى محمد ولد سيدي، والمرشح الحالي للنيابيات والنائبة أم الخيري منت الغزواني، والمرشحة حاليا للنيابيات ويحييه ولد محمد العمدة الحالي للطينطان والمرشح الالحالي والمطفي ولد عبد الله عمدة حاسي عبد الله الحالي ورئيس اتحادية المنمين ، وبوبكر ولد أحمد، وزير سابق ورئيس مجلس جائزة شنقيط ومحمد الأمين ولد خطري، وزير سابق وعمدة الطينطان الأسبق والداه ولد المامي جنرال متقاعد ومحمد المختار ولد أحمد سيدي المدير العام للمكتب الوطني للإحصاء وفالي ولد الزين فاعل سياسي هذا فضلا شخصيات وازنة أخري كما يظهر في الصورة المرفقة التي جسدت هذا الاجماع.
ويأتي هذا المجهود بالتنسيق التام مع لجنة حزب الانصاف التي ابتعثها للإشراف على الحملة الانتخابية في المقاطعة وعلي رأسها الدكتور بوياتي ومختلف هؤلاء الفاعليين الذين حرصوا كل من موقعه على إنجاح هذه الجهود.
ويعد هذا الاجماع هو الأول من نوعه تتويجا لتلك الجهود الموحدة وتفاديا للتفرقة والخروج عن طاعة الحزب خدمة للمصلحة العامة ودعما لخيارات الحزب والعمل على إنجاح منتخبيه لضمان أغلبية مريحة لدعم برنامج رئيس الجمهورية والتمكين من تنفيذه وفقا لإرادة فخامة رئيس الجمهورية.
ويرى متابعي الشأن السياسي على مستوى المنطقة أن هذا الاجتماع من شأنه أن يقضي على الخلافات التي عكرت صفو الحملة ويقود إلى تحقيق الأهداف الانتخابية لحزب الانصاف على المستوى المحلي.