محمد ولد ديدي ولد أحمد يهنئ النايب أمقيرة بنت على دخولها قبة البرلمان (تدوينة)
هنأ الإطار محمد ولد ديدي ولد أحمد النايب أمقيرة بنت الوداني على دخول قبة البرلمان وجاءت التهنئة على الطريقة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
(تحية وتهنئة مستحقتان)
زبيد حزت الذرى في الأصل والنسب@@@يادرة سطعت في أمة العرب
تهنئة خالصة للماجدة سليلة بيت الرئاسة والمجد والعز والكياسة النائب الموقرة امقيرة سيداتي الوداني على تربعها بجدارة واقتدار على مقعد من مقاعد الجمعية الوطنية في أول مقامرة لها في اللعبة السياسية. بما يوحي بمستقبل واعد ومزدهر لهذه الفتاة الرزينة والخلوقة.ويرفع مؤشر الأمل والتفاؤل لدينا نحن حاضنتها الاجتماعية.وكل من يطمح من مواطني الجمهورية في أن يسمع من يهمه الأمر صوته عبر الغرفة الموقرة…الخالة الغالية إن الذين صوتوا عليك أدوا ذلك الواجب بعفوية وصدق نادري الحدوث مما يدل على احقيتك لما انتخبت له. حاضرا في أذهاننا أنك أنت المرأة المناسبة للمكان الذي أختير لك لقد طبق ناخبوك حرفيا الحديث الشريف (أمرنا أن ننزل النّاس منازلهم) او كماقال( ص )ما زادوا على ذلك وما تكلفوا تكليفا أنت للمكان والمكان صمم لك أصلا لقد كان ناخبوك خارج زماننا هذا بل كانوا في ذلك الزمان الجميل حين وعدوا فانجزوا وعاهدوا فصدقوا(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.) لن تقهرني رهبة اللحظة ونشوة النصر الطاغية أن أنسى تهنئة صديقي وزميلي الذي عشت معه تجربة في الغربة كانت ثرية اكتشفت من خلالها ما بحوزة هذا الرجل من الثقافة والذكاء والكرم والرجولة عرفته عربيا قحا أصيلا له قدرات فذة في مجال القيادة والريادة إنه ابن الأخت الرئيس داوود أحمد عيش الذي ستكون من المؤكد بصمته ظاهرة في إنجاح الأخت النائب أرفع قبعتي لهذا الرئيس وسكان أم لحياظ خاصة. والحوضين،تكانت،ولعصابةواترارزة و من ساهم من قريب أو بعيد في هذا العرس الجميل وفي الختام أجدد التبريكات للأخت النائب منشدا قول الشاعر
وللقوافي صدى في ذكر سيرتها
لأنها جمة الأخلاق والأدب
دامت ديار أهل الودان عامرة بالأفراح والملذات في جميع ربوعها
محمد ديدي عبدي سيد أحمد