هكذا دون الدكتور شياخ ولد أخيار بخصوص انتهاء مأمورية رئيس جامعة العلوم الإسلامية (تدوينة)

تزامنا مع انتهاء مأمورية رئيس جامعة العلوم الإسلامية نسجل للتاريخ وللوطن ولكي لا نكون ساكتين عن الحق:

1- أن المأمورية المنصرمة اتسمت بالكثير من الفساد نذكر منه على سبيل المثال:

# هدر ميزانية المؤسسة برواتب وعلاوات تدفع لأشخاص لم تطأ أقدامهم أرض الجامعة ولم يقدمو لها خدمة، مثل مراقب مركز الخدمات الجامعية ورئيس مصلحة الأشخاص…

– التحايل على جميع صفقات المؤسسة ومنحها على أساس الرشوة والمحسوبية؛ فقد منحت صفقتي النقل والمطعم لشخصين منذ تولي الرئيس المنتهية مأموريته تسيير الجامعة.

كما أنه لم يعلن عن أي صفقة تتعلق بهذه المؤسسة منذ سنوات، في خرق سافر لشفافية التسيير.

– منح عقود التدريس على أساس القرابة والمحسوبية مع عدم مراعاة الكفاءة ولا تكافئ الفرص.

# تعاقد المؤسسة مع بعض الأشخاص الذين لا يقدمون للطلاب خلال الفصل إلا حصة واحدة أو حصتين على الأكثر نظرا لعدم استعدادهم للبقاء في مقر الجامعة أكثر من يوم أو يومين.

# التمالؤ مع الأستاذة المرسمين بما يمنحهم الغياب متى شاءوا ولو كلف الأمر تقديم حصة واحدوة أو حصتين خلال الفصل مقابل سكوتهم على هذه الوضعية؛ والامثلة على هذا كثيرة لا يتسع المقام لحصرها.

# منح الشهادات لمن يسجلون في القسم الخارجي دون أن يكون لديهم مستوى يخولهم الحصول على شهادة الإعدادية؛ والدليل على هذا موجود وهو أوراق إجاباتهم الموجودة عند المؤسسة.

# خلق جو من الفتن بين العاملين بالمؤسسة عن طريق الأكاذيب والنميمة