انطلاق قمة باريس.. وهذا ما سيناقشه المشاركون
انعقدت في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية لقمة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد» بمشاركة أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة وممثلين عن المؤسسات المالية العالمية ورؤساء مؤسسات وشركات من القطاع الخاص.
وسيناقش المشاركون في القمة الحاجة لتخصيص أموال طائلة لمواجهة آثار أزمة تغير المناخ ومكافحة الفقر، وغرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، على تويتر قائلا: «أشعر بأنه يمكننا إحداث فرق كبير لكوكب الأرض وفي مجال مكافحة الفقر».
ويرى خبراء في الأمم المتحدة بالإضافة إلى وكالة الطاقة الدولية، أنه من أجل أن تتمكن هذه الدول من تحقيق أهدافها، سيتعين عليها إنفاق 2400 مليار دولار سنويا في مشاريع اقتصادية، ورفع إنفاقها على مصادر الطاقة البديلة من 260 مليون دولار سنويا حاليا، إلى 1,9 تريليون على مدار العقد القادم.
أما منظمة أوكسفام غير الحكومية، فاعتبرت أنه يجب تخصيص 27 ألف مليار دولار من أجل «مكافحة الفقر وعدم المساواة والتعامل مع تغير المناخ في البلدان النامية” بحلول عام 2030، أي ما يقرب من 3900 مليار دولار سنويا ».
وخلال القمة ستناقش الدول وسائل لتمويل الخطط الطموحة التي تبنتها، مع العلم بأنها في السابق كانت قد التزمت بالمساهمة في تمويل صناديق لهذه الأهداف، لكنها لم تنفذ.
كما سيناقش القادة المجتمعون ضرائب أخرى ووسائل مجدية لتمويل خطط مواجهة تغير المناخ والفقر، مثل إعادة هيكلة ديون الدول الصغيرة وتعزيز دور القطاع الخاص في هذه الخطط.
ويشارك في القمة التي افتتحت صباح اليوم الخميس في قصر برونغنيار بباريس، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.