أهالي الموريتانيين المختطفين بمالي يتظاهرون أمام المستشفى العسكري بعد مقتل أحد أبنائهم بحقنة سامة (تفاصيل)
تظاهر عشرات الأهالي من سكان مدينة عدل بكرو أمام المستشفى العسكري بولاية نواكشوط الغربية احتحاجا على اختطاف فانغر لأبنائهم بدولة مالي الشقيقة والتنكيل بهم وتعذيبهم بأبشع وسائل التعذيب.
وكانت المجموعة المختطفة مؤخرا من ضواحي مدينة عدل بكرو على يد فانغر تتألف من عشرين شخصا من بينهم منمين وتجار ينشطون على الحدود الموريتانية المالية وهي المجموعة التي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اختطافها الذي كذب عنه مسئول حكومي رفيع المستوى في خرجة إعلامية بعد اجتماع الوزراء الأسبوع الماضي.
وحسب مصادر مطلعة أكدت لموقع الأيام نت بأن فانغر عذبت المختطفين وحقنت الشهيد يب البشير ولد سيدي محمد ولد اخيار أحد تجار المنطقة البارزين بحقنة سامة تسببت في وفاته في الوقت الذي حقنت شقيقه بنفس الحقنة التي بموجبها وصل للمستشفى العسكري بالعاصمة نواكشوط.
ولا تزال الحدود المالية الموريتانية في خطر متزايد على حياة المواطنين الموريتانيين الذين ينشطون بنفس المنطقة دون أن تحرك السلطات أي ساكن لعلاج ظاهرة القتل التي يتعرض لها المواطنون من قبل فانغر ومثيلاتها.
# تابعونا
# الأيام نت