عشرات الآلاف من أنصار الحزب الحاكم في مهرجان “الإنصاف” بالمطار القديم
نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مهرجانا حاشدا بساحة المطار القديم، قرب مبنى “أكنام”، بحضور الوزير الأول وأعضاء حكومته ورئيس الحزب، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وأعضاء المجلس التنفيذي وعدد كبير من الفاعلين وساسة الحزب، ووزراء وسفراء، وشخصيات وازنة.
تنادى إلى ساحة المطار عشرات الآلاف، من مختلف مقاطعات العاصمة، لحضور مهرجان “الإنصاف”، الذي نجح بكل المقاييس، انطلاقا من التنظيم وأنواع الشعارات المعبرة والصور واللافتات الكبيرة المعروضة، لتحكي عن سنتين من الإنجازات المتواصلة، في ظل جائحة كورونا القوية والشرسة، التي كانت سببا في تعطيل حركة الاقتصاد، في مختلف دول العالم.
لفت الحشد والحضور النوعي، أنظار كل سكان العاصمة السياسية، نتيجة لكثرة الوافدين إلى ساحة المهرجان، من كل حدب وصوب، للمشاركة الفعالة، في مهرجان “الإنصاف” تثمينا لخطابات رئيس الجمهورية الأخيرة، وبالخصوص خطاب ودان، الذي كان محل إشادة وتثمين، من أغلب المتعاقبين، على منصة الخطابة.
تميز مهرجان “الإنصاف”، بحضور أنواع الأعراق والأجناس وكافة طبقات المجتمع، باندفاع منقطع النظير، في محاولة من الجميع، لإظهار أن للحزب الحاكم شعبية قوية ومتماسكة، حضرت بقوة من أجل أن تقول كلمتها، وتعبر عن وجودها ودعمها للحزب ولقادته وللحكومة على حد السواء.
غصت منصة الخطابة والساحات المجاورة، بأنواع الإعلاميين والمثقفين وقادة الرأي وصناع القرار، وأصحاب المشورة والفاعلين السياسيين، الذين تعاقبوا على منصة الخطابة، مثمنين ما أنجز خلال السنتين، من إنجازات، معبرين في مداخلاتهم عن المكاسب الكبيرة، التي تحققت، في سبيل تكريس دولة الوحدة الوطنية والقانون والمساواة.
كتب الحظ لبعض الفاعلين في الصعود على منصة الخطابة لإلقاء مشاركات تنتقد موجة التشويش الغير مسبوق، على ما قدم نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، من إنجازات كبيرة وهامة، في مختلف مناحي الحياة، مبرزين أنها لا يستطيع جحودها إلا مكابر مطموس البصر والبصيرة.
بقلم: المدير الناشر: لموقع الأيام نت أحمد ولد طالبن