تعرف على فعاليات السهرة الختامية لمهرجان أيام الرشيد الثقافية في أهم المدن التاريخية بتكانت (صور)

جرت فعاليات السهرة الختامية لمهرجان أيام الرشيد الثقافية وسط حضور جماهيري منقطع النظير تجلى في وجود الوالي المساعد ورئيس المهرجان سدوم ولد سيدات ولد آبه والعمدة المساعد وعدد من الأطر والنخب الثقافية التي قدمت مشاركات متميزة.

اتسمت النسخة الثالثة لمهرجان أيام الرشيد بكثير من التحيسنات الشيء الذي اكسبها ميزة خاصة عن النسختين الماضيين مما يعطي صورة واضحة أن مهرجان أيام الرشيد انتقل من التجربة إلى طور النضج والمردودية والفاعلية بكل دروبها.

كانتالسهرة الختامية فرصة لتقسيم جوائز قيمة على الفائزين في الألعاب التقليدية كلعبة ظامت ولعبة أكرور والرماية بينما كانت لعبة كورة القدم حاضرة بقوة وتوج فريق النيملان بطلا في بطولة أيام الرشيد الثقافية.

لم تتوقف الجوائز التقديرية حتى شملت الشق الثقافي انطلاقا من مسابقة القرآن الكريم والسيرة النبوية والشعر الفصيح الذي هز رواده خشبة منصة مهرجان أيام الرشيد الثقافية طيلة السهرات الأربعة ناثرين إبداعاتهم الأدبية الفصيحة والملحونة.

اختار منظموا مهرجان أيام الرشيد الثقافية في السهرة الختامية أن يكون فريق الرشيد 2 بين المكرمين على روحهم الرياضة وما تميزوا به من ميزات النضج والحنكة في البطولة الأخيرة المنظمة بمدينة الرشيد التاريخية.

تخللت السهرة الختامية من مهرجان أيام الرشيد الثقافية ومضات مميزة من المديح النبوي بأداء مدرسة تكانت ذات الطابع الموسيقي الرائع من فرسان مبدعين في مجال المديح النبوي هزت حناجرهم جماهير السهرة الختامية.

حضرت فرق مختصة في الرماية التقليدية طيلة أيام الرشيد الثقافية تنافست على الفوز بلقب الرماية التي كانت من نصيب الإطار محمد ولد سيد أحمد ولد أجه الذي حطم الرقم القياسي وكان الفائز الأول من المتسابقين في بطولة الرماية.

أجمع كل الحاضرين والمتابعين لفعاليات أيام الرشيد الثقافية على نجاحه بكل المقاييس بدءا بالمسابقات التقليدية ومسابقة الرماية ومسابقة القرآن ليكون الأمر تشجيعا للنخب الثقافية على التميز في العمل الثقافي بولاية تكانت.

# تابعونا
# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى