لما ذا يبقى القضاة الذين يشغلون مناصب حساسة بدون حماية في منازلهم (تفاصيل)

أثار استغرابي الحادثة الأخيرة التي راح ضحيتها أحد أهم قضاة البلد في منزله دون معرفة ملابسات القضية رغم أن وكيل الجمهورية أكد أن وفاته كانت في ظروف غامضة.

يحز في النفس أن يتساقط خيرة قضاة البلد في حوادث مماثلة دون أن تتخذ السلطات العليا إجراءات جديدة لتأمين القضاة لا سيما الذين يشغلون مناصب حساسة حفاظا عليهم من أيادي الظلمة والمجرمين.

لا يمكن أن يترك قضاة في حجم القاضي لمرابط ولد العادل رحمة الله عليه علما ومعرفة وأخلاقا ورزانة بدون حراسة توفر لهم الأمن في منازلهم حفاظا عليهم من عتاة المجرمين من أمثال الذين عبثوا بحياة أهم قضاة البلد.

من هنا على السلطات العليا في أرض المنارة والرباط أن تتابع وبكثب كل القتلة الذين وضعوا حدا لحياة القاضي الفاضل لمرابط ولد العادل وكل من تواطئوا معهم ويقوموا بإنزال العقوبات اللازمة بهم حتى يجعلونهم عبرة للمعتبرين.

# تابعونا
# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى