مهرجان آوكار الثقافي: إشادة واسعة بحجم المنجز وإجماع منقطع النظير (صور)
شكل مهرجان آوكار الثقافي نقلة نوعية في تاريخ المهرجانات الوطنية فقد تميز بكونه لقاء لتوطيد أواصل المحبة لأبناء منطقة آوكار في سبيل تعميق جسر التواصل والتلاحم بين الأهالي.
كان المهرجان الثقافي بمنطقة أوكار الذي احتضنته قرية “أكدرنيت” فرصة للإشاد بإنجازات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال السنة الماضية وذلك بمتابعة وتخطيط من رئيس منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام سيد أحمد ولد باب نتيجة للعلاقات القوية التي تربطه بالرئيس.
أظهر المهرجان حضورا غير مسبوق لكافة الوجهاء للمجموعات القبلية لإكدرنيت كرسالة دعم وإسناد للظرفية السياسية بحجم كان على مستوى التطلعات المطلوبة والمرجوة من التظاهرة الثقافية ذات البعد الاجتماعي..
شهد المهرجان تنوعا في التواجد الجماهيري تجلى في حضور مجموعات من بلدية تيمزين و أخرى من مركز أعوينات أزبل الإداري إضافة إلى مجموعات وازنة من بلدية حاس أمهادي ووفود من بلدية تمبدغة و بلدية أنول وبلدية أطويل.
بين الحضور الجماهيري الكبير من مختلف بلديات الحوض الشرقي والحوض الغربي مستوى العلاقات الواسعة التي يتمتع بها رئيس منتدى أوكار للثقافة والإعلام مع كافة الأطراف السياسية والاجتماعية بمختلف مناطق الحوضين.
بينما كان لكافة منتخبي بلدية أم لحياظة حضورا في تظاهرة أوكار الثقافية بقرية أكدرنيت بدءا بالنايب والعمدة والعمد المساعدين الحاليين والعمد المساعدين السابقين الذين أكدوا من خلال مشاركتهم أنما قامت به الحكومة في منطقة آوكار يمثلهم وحصدوا أغلبية النتائج المرجوة منه مع تطلعهم للمزيد.
يختلف مهرجان آوكار الثقافي عن المهرجانات الأخرى نتيجة لكونه بجهود ذاتية محضة إذ لم يتلق القائمون عليه أي دعم لا من وزارة الثقافة ولا من وزارة البيئة ولا من وزارة الشؤون الاجتماعية ولا من مفوضية الأمن الغذائي ولا أي قطاع من القطاعات الحكومية الأخرى.
لقد حرص رئيس مهرجان آوكار الثقافي رغم علاقته بالسلطات الإدارية على أن يكون المهرجان ملتقى عائلي حقيقي بين كافة رموز منطقة آوكار في الوقت الذي استطاع أن يظهر قدرة تسييره للمشهد دون الاستعانة بالسلطة.
و في الوقت ذاته استطاع أن يجيد ضيافة كل الحاضرين والمشاركين في المهرجان سواء كانوا من أهالي القرية أو الوافدين من البلديات والتجمعات القروية الأخرى على نفقته الخاصة بكل وفادة وحسن ضيافة.
# تابعونا
# الأيام نت