نحو تفكير عقلاني وتوازن تقتضيه اللحظة .. (الإمتياز تحت دائرة الضوء) / سيد أحمد ولد باب
حينما تتذكر أن الحوض الغربي على جلالة تاريخه وسبقه فى ميدان التعليم لم يتجاوز منه تلميذ واحد فى امتحان الإمتياز الموحد مع متاجر السقط والجملة بنواكشوط الغربية ونواذيبو،وأن إعدادية الامتياز بالحوض الشرقي مغلقة منذ سنتين بفعل استحالة نجاح أي تلميذ على عموم الولاية يمتحن فى مالم يدرس به ، أو لم ننتبه للظروف المعيشية التي تحيط به، وحينما تتذكر نتائج تلاميذ الصف السادس والاعدادي المشاركين فى مسابقة الإمتياز بتجكجه وكيهيدي وغابو وأمبود والغايرة وهم يكابدون لتحصيل معدل مساوي لمن درسوا فى ظروف استثنائية بنواكشوط الغربية تدرك كيف بات الشرخ كبيرا وعميقا بين أبناء المجتمع الواحد.
إن سجلا مضبوطا كسجل تأزر يستحيل معه التلاعب بالأسماء والمستفيدين، وتدخلا حددت معاييره على أساس الشفافية وأريد به وجه الله وإصلاح الواقع المتردي والسير سير الضعاف لحري بالدعم والمباركة والتثمين.
فلنتعاون جميعا من أجل ضمان تنفيذ الخطوة وشفافية الإجراءات المقام بها، ولنفتح مدارسنا لإستعاب كل من نلمس فيه الرغبة فى تغيير واقعه ولكن أقعده فقر ذويه وتعاسة الظروف المحيطة به.
شكرا جزيلا فخامة الرئيس ومزيدا من الإجراءات العميقة ، لقد بدد التسويف وضعف بعض المعاونين الكثير من وقتنا ولكن بالحيوية الحالية والجهد المضاعف والتناغم مع مطالب المجتمع يمكننا تعويض مافات. وفى العهدة القادمة خير كثير وتأسيس يضمن بناء دولة الإنصاف والمؤسسات والقانون.