إعادة عبد الله ولد سليمان لأهم المرافق الحيوية في البلد أمر من الأهمية بمكان (تفاصيل)

تحتاج المؤسسات الخدمية لشخصيات من معدن نفيس ومن طينة خاصة تستطيع التعاطي الإيجابي مع المواطنين لحلحلة مشاكلهم وتقريب الإدارة حتى ينعم الجميع في ظل كفاءات دأبت على العمل لصالح المواطنين وخدمتهم بكل ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

استبشرت الساحة المحلية بإعادة الكفاءة المهمة عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا واعتبروها ثقة واهتماما بالطبقات الهشة والفقيرة نتيجة لرجوع أكثر الشخصيات الوطنية تعاط معهم مظهرين أن غيابه عن الوطن يعتبر خسارة وانتكاسة للوظائف فمثله يجسد بحق الرجل المناسب في المكان المناسب.

لا غرو إن طابت صنائع ماجد
كريم فماء العود من حيث يعصر

في الحقيقة صنع ولد سليمان بنفسه كل هذه المكانة العليا في نفوس معظم سكان أرض المنارة والرباط نتيجة لما بذر من بذور قوية خلال المحطات الحكومية التي تولى تسييرها بكل شرف وثقة مجسدا المعاني الناصعة للوطنية والحماس والجد والمثابرة.

ملك الرجل كفاءات عليا مكنته من الفروسية وجودة التسيير أثبت ذلك بكل مهارة وحنكة في الوظائف التي أسندت إليه في السنوات الماضية لا زالت بصماته الذهبية تضيء شموعها لأي سالك لمحطة من المحطات التي نزل بها لفترة ما يأمر وينهي ويعطي الإشارة لمن أراد ويمنع من أراد.

يعتبر عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيدي أحد الدعائم الرئيسية الداعمة لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تجلى ذلك في أكثر من مناسبة قدم في صمت تقديمات نفيسة وقوية انعكست إيجابا على رغبات النظام في مناطق متشعبة و مختلفة.

لا نستطيع تعداد مزايا ولد سليمان في هذه السطور وما نريد أن نقول هنا لصاحب الفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إثر استدعائه له لمهمة في البلد أنه أحسن الاختيار وعليه بشكل النبيل ابن النبلاء و سيكون للأمر انعكاس مهم للنظام بخصوص كفاءات شريفة ونزيهة لمرافق خدمية مهمة.

يتواصل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى