تجمع أخلاف البرلمان الموريتاني يعلنون عن قائمة مطالبهم وسط حضور إعلامي مكثف ( تفاصيل)

أعلن تجمع أخلاف البرلمان الموريتاني عن قائمة مطالبه الرئيسية في نشاط نوعي نظمه “بفندق سيتي نواكشوط” وسط حضور جماهيري كبير كان النشاط الأول فرصة للتجمع لطرح كافة المطالب بشكل علني أمام القنوات والمنصات الإعلامية والمواقع الرائدة.

جرت فعاليات الحفل التأسيسي الكبير بحضور رفيع المستوى تمثل في نواب وشخصيات سياسية وازنة ورموز فاعلة في المجتمع المدني حضرت للمشاركة الفعالة في النشاط الأول من شكله لتجمع أخلاف البرلمان الموريتاني بكل فاعلية وقوة.

أعرب رئيس تجمع أخلاف البرلمان الموريتاني عبد الله ولد أجيد عن كون البرلمان أهم المؤسسات الدستورية في البلاد الديمقراطية وكذلك السلطات السائرة في طريق الديمقراطية حيث تتولى التمثيل الأسمى للأمة والتعبير عن إرادتها انطلاقا من تدعيم هذه المكانة فكرنا نحن مجموعة الأحلاف البرلمانيين الموريتانيين في إنشاء إطار جمعوي ننسق من خلاله عملا مشتركا تنصهر فيه جهود كل الأحلاف وسط أهداف سامية ورؤية استراتيجية طموحة.

وبين في كلمته بالمناسبة أنهم قبل فترة اطلعوا الرأي العام الوطني على تشبثهم بهذا التجمع الذي أسموه “تجمع أحلاف البرلمان الموريتاني” من خلال بيانات صحفية ونشاط إعلامي الهدف منه أن ينتبه المشرع الموريتاني إلى الوضعية التي يعانيها الخلف البرلماني.

ليضيف قائلا رغم أن المشرع ألزم الخلف بنفس الملف الذي ألزم به النايب وجعل قبول اللائحة مربوطا بقبول ملف الخلف إلا أنه لم يعطه أي اعتبار للممارسة التشريعية والتقييمية لعمل الحكومة وما يحد من دوره كممثل مختار من طرف الناخبين لتمثيله في ظل التشريع الحالي.

ونبه إلى أنه منذ صدور دستور 1991 رغم التعديلات التي أجريت عليه يظل دور الخلف مغيبا مما انعكس سلبا على الوضعية التشريعية وجعله مهمشا في الحياة السياسية كما أن وضعه المادي لا يقل شأنا عن وضعه سياسي حسب تعبير رئيس التجمع.

وقال الرئيس عبد الله ولد أجيد بأن اجتماعهم جاء لتجسيد التجمع على أرض الواقع من أجل مراجعة وضعية الخلف المزرية وتصحيحها مطالبين الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية الممثلة فيه أو غير الممثلة  وكل القوى الفاعلة في البلد الوقوف معهم  وإنصافهم حتى يجدوا كل حقوقهم المادية والمعنوية.

ونوه بأن من أهم ما يسعوا إليه هو أن يجده الخلف الامتيازات التالية:

– تعويضا شهريا
– بطاقة مهنية
– جواز سفر دبلوماسي
– تأمين صحي

إلى غير ذلك من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الخلف البرلماني.

وسبق أن شكل أحلاف البرلمان الموريتاني حراكا قويا قبل أشهر عبروا فيه عن امتعاضهم من وضعهم المزري عن طريق أغلب المؤسسات الإعلامية مجسدين ذلك في بيانات تداولت على نطاق واسع بخصوص المطالب الجوهرية للخلف البرلماني التي قدموا في أول خرجة إعلامية تزامنا مع إطلاق نشاطهم التأسيسي الأول من نوعه ب “فندق سيتي نواكشوط”.

# تابعونا
# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى