الدكتور: محمد فال ولد طالبن مدونا عن الفريق مسقارو (نص التدوينة)
لو لم يكن الفريق مسغارو ولد أقويزي مختلفا لتجاهلته القلوب والعقول والألسن،وهو يترجّل عن صهوة منصبٍ سخّره لخدمة الخلود في الذاكرة الجمعية،في مجتمع شوشت ذاكرته تباريح التافهين.
قديما قالت العرب؛ المنفعة توجب المحبة،والعدل يوجب اجتماع القلوب، وحسن الخلق يوجب المودة،
والتواضع يوجب الرفعة، والجود يوجب المدح.
لقد نفع الرجل، وعدل،وتواضع، وجاد؛فاستحقّ عاطر الثّناء الذي أغرق ساحات التواصل الاجتماعي بمناقبه وشمائله وكأنّ لسان روّادها:
لَبَّيكَ غَيظَ الحاسِدينَ الراتِبا””إِنّا لَنَخبُرُ مِن يَدَيكَ عَجائِبا
تَدبيرُ ذي حُنَكٍ يُفَكِّرُ في غَدٍ””وَهُجومُ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِبا.
لن ينسى المجتمع ماقدمه الرجل لكافة القطاعات التي قادها بحنكة ومسؤولية وجدية، ولن ننسى جميعا أنّ قطاع الأمن في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا رغم كافة النوايا التي أرادت به سوءً فجعلهم الرجل بدهائه الأخسرين ولن يعدم ناجح مذمة ناقص من مدمني النباح ولكنّ مسقارو منهم مناط الثريا.
والشمس تستغني إذا طلعت””أن تستضيء بسنّة البدر.
ختاما لقد غرس الرجل محبةً ومهابةً طالما كانت غاية الأنظمة في -رجالها-وإنّا جميعاً لنخبر النظام:
إنّ الكريم إذا أنشا حدائقه** من المروءة أنْ تسقى وتنحرسا.
محمدفال أحمد طالبنا